شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.

 وخلال فعاليات إطلاق المشروع، شاهد الرئيسان عرضاً مرئياً حول أهداف المشروع ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية وبيئية كبيرة، كما استمعا لشرح بشأن مميزات المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التنموية والاقتصادية التي يوفرها المشروع، وشهدا أيضاً توقيع عدد من الشركات المصرية والإماراتية على عقود بدء العمل بالمشروع.

الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمةالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة

وقد أعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.

هذا، وقد شهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة مجلس الوزراء رجال الأعمال الجانبين المصري

إقرأ أيضاً:

مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ

عدنان ناصر الشامي

ما أعظم الأثر وما أجمل الذِّكرى! ما أشدَّ التَّفاني وما أخلدَ العطاءَ! أكان حسينٌ مُجَـرّد رجلٍ في الزَّمان؟ أم كان مشروعًا ينسابُ في شرايينِ الحياة، يُنيرُ الدُّروبَ ويُزهرُ القلوبَ؟

إنَّهُ مَن أوْرَث الأُمَّــة مشروعًا لا يذبل ولا يَفنَى، مشروعًا كأنَّه شمسٌ لا تغيبُ، وكأنَّهُ سيفٌ لا يَثْلَمُ. مشروعٌ حملَ بين طيَّاتهِ حريَّةَ المُستضعَفينَ، وعزَّة المظلومين، وصوت الحقِّ الذي لا ينكسرُ أمامَ زئيرِ الطُّغاةِ.

أيُّها القارئُ الكريمُ إنَّ مشروع الشهيد القائد لم يكن فكرةً تُطرَحُ ثم تنسى، ولم يكن كلماتٍ تُقالُ في خطبٍ ثم تَتَبدَّدُ مع الريحِ، بل كانَ رسالةً مُحكَمة البناءِ، قويَّة المعاني، استمدَّت أَسَاسها من كتاب الله الكريم، وارتكزت على مبدإِ الكرامةِ والعزَّةِ التي لا تُساوم.

فيا سليلَ العزِّ وشعلةَ الكرامةِ: تركتَ في كُـلّ زاويةٍ نورًا، وفي كُـلّ قلبٍ شُعلةً، وفي كُـلّ عقلٍ دربًا نحو الاستقلال والحرية. كنت الفارسَ الذي يَسبقُ الرُّؤى، والمُصلح الذي يجمع الشَّتات، والمعلِّمَ الذي يُحيي الأملَ في النُّفوسِ المُنكسرةِ.

إنَّه المشروعُ الذي حيَّر الأعداء: لقد جرَّبوا الحصار والاقتتال، وجرَّدوا كُـلّ أسلحتِهم، ثمَّ عادوا بخُفَّي حُنينٍ. فقد ظنُّوا أنَّ الطُّغيان يُطفئُ نور الحقِّ، وأنَّ القوَّةَ تُسقِطُ مشاعل الإيمانِ، لكنَّهم ما عَلِموا أنَّ مشروعَك كان أكبر من أن يكسر، وأعظم من أن يُمحى.

سلام الله عليك سيدي القائد: لقد علَّمتَنا أن الطُّغاة زائلون، وأن الشعوبَ حين تتوحَّدُ خلف قياداتٍ ربَّانيةٍ لا تُهزم. وأنت اليوم، رمزُ العزَّة الخالدِ، وعَلَمٌ يُرفرفُ في سماء الأحرار، يُحيي فينا معاني الكرامة، ويُذكِّرُنا أنَّ الحياةَ بلا حقٍّ هباءٌ، وأنَّ الموت في سبيل المبدأ عزٌّ لا يبلَى.

فلتظلَّ كلماتُك رثاءً للأُمَّـة، ولتكن روحك نبراسًا للأجيال ولتعلم الأرض كلُّها أنَّ من أورثَنا مشروعَ الحرِّيَّةِ، قد أورثَنا إرثًا خالدًا لا تمحوهُ الليالي.

وحُقَّ لفلسطين أن تستبشر اليومَ بهذا المشروعِ العظيم، فَــإنَّهُ وعد الله القريبُ الذي صَدَقَه حسين بدمهِ وبذلَه. ما هذا المشروعُ إلَّا الجسرُ الذي سيعبرُ به الأحرار إلى قُدسِهم، والراية التي سترفع فوقَ قِبلة الإسراء ممهورةً بتضحياتِ الشُّهداء. لقد جعلَ حسينٌ من فلسطينَ بوصلة التحرّر، فكانت قضيتَها روحَ مشروعهِ، وكانت القدسُ في قلبِ معركتِه، وستظلُّ حُرَّةً بعونِ اللهِ وبفضلِ هذا المَدَدِ الإلهيِّ الذي أوْرَثَهُ للأُمَّـة. فالقدسُ اليومَ أقربُ من أي وقتٍ مضى وموعدُ تحريرِها باتَ وعدًا غير بعيدٍ، بما خَلَّدهُ حسين وأكملهُ أتباعُهُ على هذا الدَّرب المُبارك.

سلامٌ الله عليه يوم ولد، ويومَ مضى شهيدًا، ويومَ يبعث على الحقِّ في عليِّين.

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء جورجيا يشهدان توقيع تفاهم لإنشاء مشاريع تنموية في جورجيا
  • نائب: أؤيد قرارات الرئيس السيسي في مواجهة ما ‏يهدد الأمن القومي ‏المصري
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ
  • محافظ المنيا ونائب رئيس قصور الثقافة يشهدان انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير
  • أخبار العالم| ترامب يتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.. وماكرون يدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان.. والسعودية تدخل موسوعة «جينيس»
  • «زايد العليا» تطلق «الوثيقة»
  • لتطوير كرة السلة في المغرب.. إطلاق أول مدرسة (إن بي أي) ودوريات (Jr. NBA) للشباب
  • «زايد العليا» تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
  • “زايد العليا” تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي