مسؤولة «بإيديك تنقذي حياة»: سندرب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت سحر عبدالحكيم، مسؤولة مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» لتدريب الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر المصري، أن الدليل الخاص بالإسعافات الأولية المقرر تسليمه للرائدات الاجتماعيات، يتضمن تعليمهن كيفية عمل الإسعافات الأولية، وكيفية وضع المصاب في وضع الإفاقة، أو كيفية عمل جبيرة» لمصاب لحين نقله إلى المستشفى أو وصول الإسعاف، وأيضاً يتضمن كيفية التعامل مع الحروق التي يُصاب بها الفرد وما هي الأدوات التي يجب استخدامها، ونعمل أيضاً على تصحيح العادات الخاطئة التي تضر المصاب أكثر مما تفيده عند الإصابة بالحروق.
وقالت «عبدالحيكم» لـ «الوطن»، أنه سيتم تدريب الرائدات الاجتماعيات في الـ 27 محافظة، لنقل فكرة وأهمية الإسعافات الأولية، وبعدها يتولى الرائدات مسئولية النزول إلى المنازل وتدريب الأهالي، لذا سيتم التنسيق الكامل مع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية حول الأماكن التي يتم تدريب الرائدات فيها، وندرس حالياً عمل دورة على مدار يومين أو ثلاثة أيام.
وأضافت، أن الهلال الأحمر المصري لديه خبرة طويلة في مجال الإسعافات الأولية، وسبق وتم تدريب العديد من الفئات في مختلف محافظات الجمهورية على سبيل المثال وليس الحصر شمال سيناء والإسكندرية والشرقية، ولدينا جهود مُضنية في المحافظات الكبرى كالقاهرة.
إنقاذ حياة إنسانوعن أهمية اختيار الرائدات الاجتماعيات، أكدت سحر عبدالحكيم، على أن الوصول إلى المستشفيات والإسعاف في المحافظات المركزية أمر سهل، أما المحافظات النائية فقد يصعب ذلك، وبالتالي تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية أمر في غاية الأهمية لإنقاذ حياة إنسان لحين وصول الإسعاف أو الذهاب إلى المستشفى.
وأوضحت أن الرائدات لديهن دور كبير في إيصال الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة في مجتمعها ودائما ما تحمل برسائل إيجابية وبالتالي هي حلقة تغيير والتعامل مع الرائدة يفتح المجال للوصول إلى ملايين الأسرة: «هي سيدة ولها قدرة كبيرة على القيام بدور فعال في أسرتها ونضمن من خلالها الوصول إلى أعضاء المجتمع برسائل صحيحة وسليمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية الرائدات الاجتماعيات الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري تدریب الرائدات الاجتماعیات الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يؤكد أهمية دور الجامعات في تأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي
الثورة نت | أمين النهمي
اختتمت كلية العلوم الطبية، بجامعة ذمار، اليوم دورة تدريبية في الإنعاش القلبي والرئوي الأساسي والمتقدم.
هدفت الدورة، على مدى ستة أيام، إلى تأهيل 80 طالباً وطالبة من قسمي التمريض والطب المخبري، إلى تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة.
وفي الاختتام، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أ.د. عبدالكافي الرفاعي، ووكيل محافظة ذمار أحمد علي الضوراني، أشار محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، أهمية الدورة في إكساب المشاركين المهارات والمعارف الإسعافية والإنعاشية للحد من اعداد الضحايا عند الكوارث.. مؤكداً أهمية دور الجامعات والمؤسسات الإكاديمية في تنمية قدرات الشباب وتأهيل الكوادر المتخصصة في العمل الإنساني والطوعي والاسعافات الأولية والإنقاذ ومواجهة أي طارئ.
وأشاد بجهود القائمين على الدورة وتفاعل المشاركين وحرصهم على نجاحها خلال أيام التدريب وهو ما يمثل رسالة للعدو أن اليمنيين مستعدين لمواجهة أي مخاطر وتصعيد يستهدف اليمن.
وشدد المحافظ البخيتي، على أهمية تأهيل الشباب وتمكينهم من تقديم الإسعافات الأولية في الحوادث والكوارث، خاصة في بيئات العمل، بما يسهم في تخفيف آثار الإصابات وإنقاذ الأرواح قبل الوصول إلى المستشفيات.. حاثاً المتدربين على تعزيز روح التطوع لخدمة المجتمع.
فيما أشار رئيس جامعة ذمار، الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، إلى دور المتدربين تجاه المجتمع، مشيداً بدور الكلية والقائمين على الدورة في تأهيل الطلاب واكتسابهم المهارات اللازمة لتقديم الإسعافات والإنعاش القلبي والرئوي في حالات الطوارئ.
وأكد الحرص على تنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بالعمل الطوعي والإنساني وإيجاد فرق متخصصة في عمليات الإنقاذ والاسعافات الأولية من كوادر وطلاب الجامعة.
وأشار الدكتور الحيفي إلى أهمية هذه الخطوة التي تأتي بالتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية في تدريب وتأهيل فرق ميدانية متطوعة في المجالات الإنسانية والإسعافية والطوارئ
من جهته، أوضح عميد الكلية د. عادل عمران، أهمية الدورة في تعزيز الوعي الصحي وتأهيل الكوادر لمواجهة الكوارث والحروب، مؤكداً استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع، وترفع جاهزيته على كافة الأصعدة.
بدوره أكد رئيس قسم التمريض، د. حمود الموشكي، أن كافة المؤسسات الطبية والصحية في حالة جهوزية عالية، وتسعى لتعزيز قدراتها من خلال هذه الدورات التدريبية التي تحقق فائدة عظيمة للمتدربين، بمنحهم دروساً متقدمة في مواجهة الحالات الطبية الطارئة، مما يساهم في تحقيق الأمن الصحي للمجتمع.
تخلل الاختتام، تكريم المتدربين بشهائد مشاركة.