مسيرات حاشدة بذمار وفاءً لشهيد المسلمين وتأكيداً على الوقوف مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت مدينة ذمار، ومديريات عتمة، ومغرب عنس، والحداء، وعنس، وساحتي حمام علي، وعزلة المعينة بمديرية المنار، وعزلة الشوكا، ومركز الدن بمديرية وصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، ومركزي حدقة، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، وساحتي الجمعة، ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ”وفاء لشهيد المسلمين .
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، وعسكرية، وأمنية، هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني البشعة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وامتداد الإجرام ليصل إلى لبنان في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي معيب.
وعاهد المشاركون في بيان المسيرات، سيد المجاهدين وشهيد المسلمين والقدس والأقصى السيد حسن نصر الله بالسير على درب الجهاد الذي نهجه والثبات الذي ورثه بالصبر والجهاد والثبات حتى تحقيق النصر.
وبارك بيان صادر عن المسيرات عملية “الوعد الصادق الثانية”، التي جاءت رداً على جريمة استهداف شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله، والتي طالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة، وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت، وأن زاوله قريب وحتمي.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في أم الرشراش ويافا وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب.. مؤكداً المضي على درب الجهاد الذي ظل الشهيد السيد حسن نصر الله، ثابتاً عليه حتى لقي الله تعالى شهيداً.
وأكد لليهود الصهاينة المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردهم حتى زوالهم المحتوم الذي سيكون بأيدي المجاهدين في محور المقاومة.. داعياً الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم المقاومة الباسلة.
وثمن بيان المسيرات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.. مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض الحسن"، الذراع المالية الأبرز للحزب، تحت مجهر الاتهام مجددًا، فالمؤسسة التي لطالما وُصفت بـ "مصرف المقاومة"، باتت اليوم رمزًا للفشل وسوء الإدارة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المؤسسة علّقت عملياتها في مدينة صيدا جنوب البلاد، وأغلقت أبوابها أمام المواطنين، ما أثار حالة من القلق لدى مئات العائلات المستفيدة، ودفع الحكومة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الخطوة.
وبحسب الإذاعة، يعيش مئات النازحين من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والجنوب اللبناني، حالة ترقب لمستحقات مالية وشيكات تعويضات كانت وعدت بصرفها "القرض الحسن"، على خلفية الحرب الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الانهيارات المتكررة في الأبنية السكنية المهملة.
لكن حسب تسريبات إعلامية، أوقفت المؤسسة صرف هذه المستحقات منذ بداية العام الجاري، متذرعة بأزمة مالية "مفاجئة"، رغم أن حجم هذه التعويضات كان يفترض أن يتجاوز 95 مليون دولار مخصصة لإعادة الإعمار.
وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الدعم المالي الإيراني، الذي كان يتراوح سنويًا عند حدود 700 مليون دولار، بدأ يتقلص تدريجيًا خلال العامين الماضيين، إلى أن توقف بالكامل مطلع عام 2025، تحت وطأة العقوبات الدولية والتحديات الاقتصادية في الداخل الإيراني.
ونتيجة لذلك، فرض حزب الله إجراءات تقشفية صارمة شملت تقليص الرواتب، إلغاء برامج اجتماعية، وتجميد التعويضات، ما أثار استياءً كبيرًا داخل أوساط الحاضنة الشعبية للحزب. ووصف مراقبون هذا التوجه بـ "الخيانة الصامتة" تجاه القاعدة الشيعية التي شكلت عموده الفقري لعقود.
وفي تطور لافت، كشفت وثائق مسربة على يد موظفين سابقين في "القرض الحسن" عن تورط قيادات في المؤسسة في تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات مصرفية في سوريا والعراق وأمريكا اللاتينية، ضمن شبكات يُزعم أنها تُدار من قبل مسؤولين بارزين في حزب الله، بغرض غسيل الأموال وتمويل أنشطة خارجية.
ووفق المعلومات، فإن هذه الأموال كانت مخصصة أصلًا لتعويضات المتضررين والبنية التحتية في مناطق نفوذ الحزب، إلا أنها استُخدمت لأغراض خاصة تخدم دائرة مغلقة من النخبة في "الحرس القديم".
وفي شهادات صادمة نقلتها إذاعة فرنسا، عبّر عدد من المتضررين عن شعورهم بالخذلان من قبل الحزب، وقال أحد النازحين من حي السلم: "قاتلنا معهم، ووقفنا بجانبهم لسنوات. الآن بعد أن دُمّر منزلنا، لا أحد يسأل عنا".
فيما أضافت سيدة من برج البراجنة: "نسمع عن صفقات مشبوهة، وسيارات فاخرة، وفيلات لقادة الحزب، بينما نعجز عن تأمين لقمة العيش لأطفالنا".
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل بداية تصدّع في العلاقة بين حزب الله وبيئته الحاضنة، في ظل غياب الشفافية، وانهيار مؤسسات كانت تشكل صمام أمان اجتماعي، ما يُنذر بمرحلة حرجة قد تهدد شرعية الحزب شعبيًا، حتى قبل أن تطال قدراته العسكرية.