الثورة نت | أمين النهمي

شهدت مدينة ذمار، ومديريات عتمة، ومغرب عنس، والحداء، وعنس، وساحتي حمام علي، وعزلة المعينة بمديرية المنار، وعزلة الشوكا، ومركز الدن بمديرية وصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، ومركزي حدقة، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، وساحتي الجمعة، ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ”وفاء لشهيد المسلمين .

. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، وعسكرية، وأمنية، هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني البشعة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وامتداد الإجرام ليصل إلى لبنان في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي معيب.

وعاهد المشاركون في بيان المسيرات، سيد المجاهدين وشهيد المسلمين والقدس والأقصى السيد حسن نصر الله بالسير على درب الجهاد الذي نهجه والثبات الذي ورثه بالصبر والجهاد والثبات حتى تحقيق النصر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات عملية “الوعد الصادق الثانية”، التي جاءت رداً على جريمة استهداف شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله، والتي طالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة، وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت، وأن زاوله قريب وحتمي.

وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في أم الرشراش ويافا وغيرها من الأراضي المحتلة.

وأشار البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب.. مؤكداً المضي على درب الجهاد الذي ظل الشهيد السيد حسن نصر الله، ثابتاً عليه حتى لقي الله تعالى شهيداً.

وأكد لليهود الصهاينة المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردهم حتى زوالهم المحتوم الذي سيكون بأيدي المجاهدين في محور المقاومة.. داعياً الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم المقاومة الباسلة.

وثمن بيان المسيرات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.. مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

هجوم سوريا الصادم.. ما الذي يعنيه لمستقبل المنطقة والعالم؟

جاءت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب في المرحلة الأولى من الحرب الأهلية بعد حصار دام 4 أعوام وحرب مدن مدمرة، ومع ذلك، وفي الأسبوع الماضي، نجح المسلحون المدعومون من تركيا في استعادة المدينة خلال غضون أيام قليلة.

الأحداث الجيوسياسية المعزولة ظاهرياً تنتهي في الواقع إلى الترابط

في هذا الإطار، يرى المحلل السياسي جاك سميث أن التطورات الأخيرة في سوريا ستطلق تأثيرات جيوسياسية غير مباشرة، في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

غير مشروط..بوتين وبزشكيان يتعهدان بدعم الأسد في سوريا - موقع 24أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين خلال محادثة هاتفية دعمهما "غير المشروط" لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ضد هجوم جماعات مسلحة.

وكتب سميث في مجلة "نيوستيتسمان" البريطانية أن مكاسب المتمردين تندرج في فئة التطورات الصادمة لا المفاجئة، فمن أجل استعادة السيطرة على معظم المدن الكبرى في سوريا، اعتمد الأسد على المساعدة الخارجية، من إيران وحزب الله وروسيا. 

Aleppo could become the vortex of a regional and even global conflict.

????️ Jack Smith https://t.co/YejzKWomFl

— The New Statesman (@NewStatesman) December 2, 2024

لكن الوضع تغير تماماً الآن، إذ تتعامل إيران مع صراعها ضد إسرائيل، ما أدى إلى إضعاف وكيلها حزب الله بشكل كبير، بينما تواصل روسيا التورط في حرب أوكرانيا، حيث قواتها في حالة هجوم مستمرة، وهذا الاستنزاف للموارد سيحدد كيف سيتطور الصراع في سوريا وأثر ذلك على الأوضاع في المنطقة.

وستواجه إيران خياراً بين تكريس مزيد من الجهود لإعادة بناء حزب الله في لبنان أو دعم الأسد في سوريا، بينما روسيا قد تضطر إلى تحديد أولوياتها بين سوريا وأوكرانيا، وإذا قررت كل من روسيا وإيران أن الأسد بحاجة إلى دعم إضافي، فقد يؤدي ذلك إلى نجاح وقف إطلاق النار في لبنان وأوكرانيا، خاصة إذا تواصلت الغارات الجوية على حلب وإدلب.

ورغم أن تركيا كانت في وقت ما مهتمة بالانخراط الدبلوماسي مع روسيا في سوريا، إلا أن لديها الآن أولويات مختلفة، فالهجوم الأخير للمتمردين جاء رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات الموالية للأسد، ولكن نطاق العملية يعكس تحولًا في موقف تركيا.

من جانب آخر، فإن أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيعد تطوراً إيجابياً بالنسبة للأوروبيين، ولكن اندلاع الحرب الأهلية السورية مجدداً قد يعقّد الجهود المبذولة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، خاصة بعد محاولات إيطاليا لتطبيع العلاقات مع حكومة الأسد في وقت سابق. 

The ingredients that enabled the apparant escalation of the Syrian Civil War—with 600,000 dead and 13,000,000 refugees over 14 years—with rumours of Assad fleeing to Moscow are:

1. Ukraine war has hugely weakened Russia and its ability to protect vassals like Assad (as Armenia… https://t.co/pRiEE1qrlo pic.twitter.com/gioqinD3xH

— Saul Sadka (@Saul_Sadka) November 28, 2024

وكانت هذه الخطوة الإيطالية مستندة جزئياً إلى أن سيطرة الأسد أصبحت أمراً واقعاً، والآن بعدما تغير الحال، من الصعب جداً رؤية هذه الجهود الدبلوماسية تؤتي ثمارها في أي وقت قريب، فضلاً عن أن محاولات إعلان أجزاء من سوريا آمنة لعودة اللاجئين، سيصبح مستحيلاً إذا اشتعلت المعارك مجدداً.

كتلتان

يظهر ما يحدث في سوريا كيف أن الأحداث الجيوسياسية التي قد تبدو معزولة في الظاهر تتداخل وتترابط بشكل غير مباشر، فالهجوم الأخير في سوريا هو في الواقع تأثير متسلسل ناتج عن حروب أخرى، سواء في المنطقة أو في أوروبا.

وهذه الديناميكية تشير إلى أن العالم يشهد تحولًا نحو تشكل كتلتين جيوسياسيتين. التحالف الأول، الذي يضم روسيا والصين وإيران، يبدو متماسكاً إلى حد كبير، حيث تعمل هذه القوى بشكل متكامل لتحقيق مصالحها المشتركة.

أما التحالف الثاني، الذي يضم دولًا مثل الولايات المتحدة وأوروبا، فهو أقل تماسكاً ويمر بتحديات داخلية وخارجية تعرقل التعاون الفعّال بين أعضائه.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد الكمين الثاني المركب الذي نفذته ضد جنود وآليات العدو برفح
  • طارق موسى يكتب: بين غزة ولبنان.. إسرائيل تجني مكاسب إشعال الصراع في سوريا!
  • النبي القدوة وشهادات غير المسلمين له
  • هجوم سوريا الصادم.. ما الذي يعنيه لمستقبل المنطقة والعالم؟
  • ما لم يحقّقهُ العدوّ في اليمن لن يحقّق في غزة ولبنان
  • يحثهم على الصلاة.. وليد عبد الله يكشف تصرفات رونالدو مع اللاعبين المسلمين
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان مهدد بالانهيار
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان
  • النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشة بين إسرائيل ولبنان
  • حرب المسيرات