عاجل - ترتيب أمريكي لقوات تدخل أفريقية إلى السودان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريللو، عن وجود ترتيبات جديدة لوقف الحرب في السودان، وذلك من خلال إعداد وتجهيز قوات تدخل أفريقية لحماية المدنيين. جاء ذلك بعد تعثر محادثات جنيف التي فشلت في التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها.
تحرك دولي لوقف الحربخلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين في نيروبي، أكد بيريللو أن هناك تحركات دولية، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي، لإعداد قوات تدخل تهدف لحماية المدنيين في السودان.
كما أشار الدبلوماسي الأميركي إلى وجود إجماع عالمي، تم التوصل إليه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي، بشأن ضرورة إنهاء الحرب في السودان. يأتي هذا ضمن الجهود الرامية لاستعادة مسار الحكم المدني الذي توقفت مراحله نتيجة للصراع الحالي.
جهود مستمرة لحل الأزمة السودانيةرغم العقبات التي تعرقل محادثات السلام، تستمر الجهود الدولية في السعي لحل الأزمة السودانية. يعمل المبعوثون الدوليون بالتعاون مع القوى الإقليمية على إيجاد صيغة تضمن حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية، وسط توقعات بإجراءات ملموسة في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريللو تحرك دولي وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: