قال الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، إن مدينة الناصرية تشكل جزءًا من اللاوعي والنص والذاكرة الأولى، مؤكدًا أنه لا يمكن كتابة الأدب والإبداع دون الغوص في هذه الذاكرة التأسيسية.

الشعر هو ضمير اللغة

وأكد «عبد الأمير»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعر هو ضمير اللغة، واللغة هي ضمير الأمة، موضحًا أنّ الشاعر يكون متصلاً بكل ما يكتب، فإذا كتب عن زهرة، فهو يعبر عن رمز يُسحق في بلده، وإذا كتب عن جرح، فهو يتناول الجرح الذي ينزف في لغته ووطنه وذاكرته.

المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقية

وأشار إلى أن المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقية، حيث تنهار البيوت والمدن على العديد من الأطفال الأبرياء، ويسقطون بشكل لا يمكن تصوره.

واعتبر أن الشعر يعكس هذه المآسي، ولكنه ليس مجرد وظيفة، بل هو عمل تراكمي يسلط الضوء على الأحداث باستمرار، ويعمل على نقل الصورة.

المآسي العربية متواصلة

وأضاف أن المآسي العربية متواصلة في كثير من المناطق، مشيرًا إلى أنه يكتب عنها دائمًا، خاصة عن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة: «صوتي الشعري يجب أن يبقى لأنه يحمل الأشياء الأعمق، يجب على الغرب أن يصغي إلى نوعين من الخطاب العربي: الخطاب الدبلوماسي والسياسي الذي يمثل الدول والحكومات، وأيضًا يجب أن يسمع إلى صوت آخر عميق وغير قابل للمناورة السياسية، وهو صوت الاحتجاج والإدانة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناصرية الشعر

إقرأ أيضاً:

الأمير مولاي رشيد يفتتح معرض جائزة منصور بن زايد الفوتوغرافية للجواد العربي

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ممثلا عن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب مساء أمس النسخة العاشرة من جائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الفوتوغرافية للجواد العربي المشاركة، والتي تأتي ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس في الجديدة بالمغرب، والتي تستمر حتى 6 من أكتوبر الجاري.
حضر حفل الافتتاح سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى المغرب وسعادة أديب شعبان رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب الجهة المنظمة لجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيــان الفوتوغرافية للجواد العربي وسعادة محمد أحمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية إلى جانب نائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب وحشدٌ من الإعلاميين والصحفيين.
واستمع سمو الأمير مولاي رشيد إلى شرحٍ قدمه يوسف بن شكر الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب حول الجائزة ومساراتها وطبيعة المشاركة فيها منذ انطلاقتها الأولى حتى اليوم من حيث أعداد المشاركين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية ودول المهجر ممن تنافسوا على محاور الجائزة الأربعة وهي محور جمال الخيل العربي ومحور التبوريدة والفنتازيا ومحور فعاليات ومهرجانات الخيول ومحور تصوير الفيديو.
وأشار الزعابي إلى أن مراحل تحكيم الجائزة شهدت هذا العام استحداث تقنيات جديدة في التحكيم الإلكتروني الآلي من خلال نظام التصويت بالأرقام على جميع الأعمال التي دخلت مراحل التنافس للفوز بالجوائز المخصصة في كل محور فيما قدم رؤساء لجان التحكيم ( سليمان بن عيد وعبد الله البقيش وخليل المنصوري ومصطفى بريز) موجزا عن أسلوب اختيار الأعمال التي تأهلت للمراحل النهائية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عن إعجابه بالأعمال التي عبرت عن قوة الإخراج الفني المؤطر بالفن البصري الذكي الذي يتمتع به المصور العربي وما وجد سموه من لمساتٍ إبداعية اختصرت أعمال المعرض بالبعد الفني الجميل.
كما قدم الأمير مولاي رشيد شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لما قدمه سموه من دعمٍ كبير لهذه الجائزة الفريدة من نوعها على صعيد العالم وحرصه على استمرار إقامة هذه الفعالية التي يشرف عليها اتحاد المصورين العرب في المملكة المغربية وبما يترجم عمق ومتانة العلاقات الأخوية المميزة التي يرتبط بها البلدان الشقيقان قيادة وشعبا.وام


مقالات مشابهة

  • الاحتفاء بالإبل في الشعر العربي.. بين الفصيح والشعبي ندوة بمعرض الكتاب
  • من‭ ‬يمتلك‭ ‬القصيدة‭: ‬الشاعر‭ ‬أم‭ ‬القارئ؟
  • صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
  • رانيا فريد شوقي: أحداث لبنان مُؤجعة والوطن العربي ينزف
  • الأمير مولاي رشيد يفتتح معرض جائزة منصور بن زايد الفوتوغرافية للجواد العربي
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • دوري أبطال آسيا.. الهلال السعودي يقسو على الشرطة العراقي
  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • دوري أبطال آسيا.. تشكيل الهلال السعودي لمواجهة الشرطة العراقي