الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير: يجب على الغرب الاستماع إلى صوت الاحتجاج
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، إن مدينة الناصرية تشكل جزءًا من اللاوعي والنص والذاكرة الأولى، مؤكدًا أنه لا يمكن كتابة الأدب والإبداع دون الغوص في هذه الذاكرة التأسيسية.
الشعر هو ضمير اللغةوأكد «عبد الأمير»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعر هو ضمير اللغة، واللغة هي ضمير الأمة، موضحًا أنّ الشاعر يكون متصلاً بكل ما يكتب، فإذا كتب عن زهرة، فهو يعبر عن رمز يُسحق في بلده، وإذا كتب عن جرح، فهو يتناول الجرح الذي ينزف في لغته ووطنه وذاكرته.
وأشار إلى أن المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقية، حيث تنهار البيوت والمدن على العديد من الأطفال الأبرياء، ويسقطون بشكل لا يمكن تصوره.
واعتبر أن الشعر يعكس هذه المآسي، ولكنه ليس مجرد وظيفة، بل هو عمل تراكمي يسلط الضوء على الأحداث باستمرار، ويعمل على نقل الصورة.
المآسي العربية متواصلةوأضاف أن المآسي العربية متواصلة في كثير من المناطق، مشيرًا إلى أنه يكتب عنها دائمًا، خاصة عن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة: «صوتي الشعري يجب أن يبقى لأنه يحمل الأشياء الأعمق، يجب على الغرب أن يصغي إلى نوعين من الخطاب العربي: الخطاب الدبلوماسي والسياسي الذي يمثل الدول والحكومات، وأيضًا يجب أن يسمع إلى صوت آخر عميق وغير قابل للمناورة السياسية، وهو صوت الاحتجاج والإدانة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.