ولادة أنثى الباندا الحمراء المهددة بالانقراض في إسكتلندا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرح القائمون على حديقة حيوان اسكتلندية بأن أنثى الباندا الحمراء المولودة في الحديقة تتمتع بصحة جيدة.
وبحسب صحيفة "اندبدنت" البريطانية، ولدت الباندا الأنثى، التي لم يتم تسميتها بعد، في حديقة حيوان إدنبرة التابعة للجمعية الملكية لعلم الحيوان في اسكتلندا (RZSS) في 17 يوليو الماضي.
أجرى فريق الطب البيطري التابع للجمعية الملكية لعلم الحيوان الآن أول فحص صحي لها وقال إنها في حالة جيدة.
تعيش الباندا الصغيرة، التي يقول موظفو حديقة الحيوان إنه سيتم تسميةها قريبًا، مع والدتها جينجر ووالدها بروس.
يصنف خبراء الحياة البرية الباندا الحمراء، التي تشبه وراثيا حيوان الراكون أكثر من الباندا العملاقة ذات اللونين الأبيض والأسود، على أنها مهددة بالانقراض، حيث يقدر عدد الباندا الحمراء المتبقية في البر تعرضون للتهديد من قبل الصيادين وتدمير موطنهم بسبب إزالة الغابات.
ويعتبر موطن الباندا الحمرا الأصلي هو جبال الهيمالايا الشرقية وجنوب غرب الصين، في الوقت الحاضر، توجد خمسة حيوانات باندا حمراء تعيش في حديقة الحيوانات بينما يوجد نحو 10 آلاف أو أقل منها في البرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباندا علم الحيوان البيطري الطب البيطري حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية “Fertilo” خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة “Gameto” للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ” تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول “طفل أنابيب” في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertiloوتستخدم عملية “Fertilo” من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ “Fertilo” خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: “إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات”.
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة “Fertilo” في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة “Fertilo” متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على “Fertilo” الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.