«البحوث الفلكية»: رصدنا انفجارا شمسيا كبيرا اليوم.. وننتظر عاصفة مغناطيسية قوية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت العالمي الساعة الخامسة عصر اليوم الخميس، حدث انفجار شمسي كبير يصنف أنه الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية، وجرى رصده محيطا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات، وفق بيان له.
وأفاد الدكتور طارق عرفة مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد بأن المراصد المغناطيسية في كل من المسلات شمال الفيوم وأبو سمبل في جنوب مصر، رصدت تأثيرا مغناطيسيا واضحا للانفجار بشكل شبه فوري في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وظهر على شكل ارتفاع مفاجئ في قيمة المجال المغناطيسي الأرضي نتيجة للضغط الكهرومغناطيسي، الذي يمكن أن يكون أصاب المجموعة الشمسية كلها نتيجة للانفجار ثم عادت قيمة المجال الأرضي للانخفاض مرة أخرى خلال ساعة، ومن المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية قوية تستمر ليوم أو يومين نتيجة لوصول رياح شمسية عالية الطاقة من الانفجار خلال يوم السبت 5 أكتوبر، وتستعد المراصد المغناطيسية لتسجيل هذا الحدث نظرا لأهميته العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمس البحوث الفلكية المركز القومي
إقرأ أيضاً:
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟
تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين.
وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.
تأثير العواصف المغناطيسيةمن بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية.
كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة.
أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
النشاط الشمسي والإلكتروناتخلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.
تحذير من بطء الحركةأشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض.
كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.
كيفية قياس المجال المغناطيسيلقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات.
يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.
وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.