فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة ستواصل عملها في التواصل مع إسرائيل والأطراف كافة على أرض الواقع لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، متابعا: «نعمل على مدار الساعة بشكل ثابت في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الراهنة بدون أي تداعيات أو تصعيد».
وأضاف «حق»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نعمل من أجل ضمان حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين، ونعمل مع برنامج الأغذية العالمي لتوصيل المساعدات إلى ملايين السكان في قطاع غزة».
وتابع: «نعمل على الوصول لوقف إطلاق النار أو هدنة في غزة لتقديم الدعم وتوصيل المساعدات للسكان بشكل آمن، ونضغط على الأطراف كافة عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة».
وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة، وطالب مرارا بوقف إطلاق النار كحل نهائي لوقف كل هذه الصراعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع الراهنة السكرتير العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة فی لبنان وغزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.