عربي21:
2024-10-04@16:29:59 GMT

WP: كيف فقد بايدن السيطرة على حرب أراد ‏منع انتشارها

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

WP: كيف فقد بايدن السيطرة على حرب أراد ‏منع انتشارها

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكي فقد السيطرة على إسرائيل، التي تقول إنها تريد "النصر الكامل" في حربها، والنزاع الذي حاول البيت الأبيض تخفيف حدته، خرج عن الحد.

واشارت الصحيفة بداية لاجتماع ‏افتراضي في 1 نيسان/أبريل بين مستشار الأمن القومي جيك ‏سوليفان ووزير الخارجية أنطوني بلينكن في  غرفة الوضع ‏بالبيت الأبيض مع مسؤولين إسرائيليين، ودعي إليه السفير ‏الإسرائيلي في واشنطن مايكل هيرتزوغ والذي حمل معه ‏للمجتمعين أخبارا مقلقة عن ضرب القنصلية الإيرانية في ‏دمشق، مع أن هدف الإجتماع كان مناقشة الهجوم الإسرائيلي ‏المحتمل ضد مدينة رفح.



وأخبر هيرتزوغ البيت الأبيض في ‏وقت لاحق عن صاروخ استهدف  قافلة تابعة للمطبخ ‏العالمي، واحدة من المنظمات التي كانت  لا تزال تعمل في ‏غزة.



وقد شجب البيت الأبيض الحادث الذي قتل فيه ‏بريطاني وبولنديون وأسترالي، وأن إسرائيل لم تفعل ما ‏يكفي لحماية القوافل الإنسانية. وقد قدم الحادثان صورة عن ‏التحدي المزدوج لبايدن في التعامل مع العدوان على غزة، وهما تحديان لا يزالان قائمين، فبايدن يدعم هدف ‏تدمير حماس التي حث حكومة نتنياهو على الإلتزام بالقوانين ‏الدولية وهي تنفذ المهمة، وما يعني من توفير المساعدات ‏للمدنيين، وهي التزامات لم تكن إسرائيل قادرة أو مستعدة ‏لاتباعها.

أما التحدي الثاني، فهو منع اندلاع حرب إقليمية، ‏وفي هذا كان يهدف لتأمين الأمن والإستقرار للاحتلال وعلى ‏المدى البعيد. وفي كل مرة قوض نتنياهو محاولات بايدن، ‏برفضه دعم إقامة دولة فلسطينية إرضاء لتحالفه اليميني ‏المتطرف.

وبعد عام من المحاولات التي قامت بها إدارة ‏بايدن لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة إلا أن القطاع دفن تحت ‏الأنقاض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف ‏المدفعي وأدى لاستشهاد أكثر 41,000 فلسطيني. ولكن حماس التي ‏لا تزال تحتفظ بأسرى إسرائيليين لم تستسلم وتواصل القتال، ‏رغم ما حصل عليها من ضعف.

وأصبح انتشار الحرب ‏الذي حاول بايدن منعه محتوما اليوم. فالغارات التي بدأتها ‏إسرائيل في لبنان واغتيال حسن نصر الله جعل من الحرب ‏الشاملة أمرا واقعا. وقد اتهمت الولايات المتحدة بالتواطؤ ‏بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. و "قد كشف ‏الصراع المتسع، وليس للمرة الأولى، عن عجز قوة عظمى ‏عن إخضاع حلفائها المتمردين أو خصومها الأصغر حجما ‏لإرادتها".

ونقلت عن ولي ناصر، الخبير في الشرق الأوسط ‏بمدرسة الدراسات المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، قوله ‏‏"من المشروع تماما القول إننا لم نخلق هذا الوضع؛ فنحن ‏نتعامل مع جهات فاعلة سيئة ولدينا أعداء ولا يمكننا أن نملي ‏الكثير على أصدقائنا" و"لكن حقيقة الأمر هي أن لدينا ‏أهدافا معينة في المنطقة ولم نتمكن من تحقيق أي منها". ‏

وأشارت الصحيفة لمقال كتبه حيك سوليفان، مستشار الأمن ‏القومي في مجلة "فورين أفيرز" تحدث فيه عن إنجازات ‏الإدارة على الصعيد العالمي، مع أنه عدل على عجل بعد ‏هجمات حماس، وأدى موقف إدارة بايدن من غزة لتقسيم ‏الحزب الديمقراطي. ومع أن الحرب في غزة لم تكن السبب ‏الرئيسي وراء انسحاب بايدن من السباق الرئاسي في ‏تموز/يوليو. لكن أي آمال كانت لديه في إنهاء الصراع ‏والتوجه إلى السباق بانتصار دبلوماسي في الشرق الأوسط ‏تبخرت.



ومع تزايد الدعوات لانسحابه، أصبحت غزة جزءا ‏من صورة الفوضى وضعف السياسة الخارجية التي كان ‏الجمهوريون حريصين على رسمها، على الرغم من أن نائبة ‏الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، وهما ‏الآن المتنافسان في السباق، لم يوضحا بالتفصيل ما قد ‏يفعلانه بشكل مختلف أو أفضل.

وتركت الحرب العلاقات ‏الأمريكية مع حليفتها متوترة وتوقفت كل جهود ‏التطبيع مع السعودية والاحتلال. ورفض نتنياهو وأكثر من ‏مرة الإستماع لنصائح بايدن والتركيز على الأهداف ‏الإستراتيجية للحرب، لكن المسؤول الإسرائيلي رفض وقف ‏إطلاق النار في غزة ولبنان.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، ‏منعت إسرائيل أو أخرت مرارا وتكرارا المساعدات ‏الإنسانية إلى غزة، في حين أنكرت في كثير من الأحيان ‏قيامها بذلك. وتحت حماية ضمان الدفاع الأمريكي، نفذت ‏إسرائيل هجمات في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان ‏وسوريا وإيران دون إبلاغ حلفائها الأمريكيين مسبقا، ورغم ‏تحذيرات الولايات المتحدة من التصعيد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة بايدن لبنان لبنان غزة الاحتلال بايدن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عزمه إجراء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع الأمني المتصاعد في المنطقة، لا سيما بعد الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل ، وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تدعم الدفاعات الإسرائيلية بشكل كامل، مشيراً إلى أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالاً كما كان متوقعاً.


 

وفي تصريحات له، أوضح بايدن أن فريق الأمن القومي الأمريكي يتواصل بشكل دائم مع نظرائهم الإسرائيليين لتقييم الأوضاع وتقديم الدعم المطلوب. وأشار إلى أن عواقب الهجوم الإيراني لم تتبين بعد، حيث لا تزال المشاورات جارية مع إسرائيل حول كيفية الرد المناسب على هذا التصعيد.


 

يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط، بعد أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل قوية من السياسيين الإسرائيليين الذين أكدوا على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة. وقد تم رصد هذا الهجوم في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.


 

في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من التصعيد، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، مشدداً على أهمية التفاهم بين واشنطن وتل أبيب في هذه الأوقات الحرجة.


 

تعتبر هذه التطورات جزءاً من سلسلة من الأحداث التي تتطلب تنسيقاً دولياً للحد من التوترات في المنطقة، وهو ما يؤكد عليه المسؤولون الأمريكيون في كل فرصة.


 

منفذا عملية يافا تسللا الحدود وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجومه


 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، اليوم ، بوقوع عملية طعن في مدينة يافا، حيث تمكن منفذان من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وقاما بطعن جندي قبل أن يستوليا على سلاحه. وبحسب التقارير، استخدم المهاجمان السلاح الذي استوليا عليه لتنفيذ الهجوم، مما أدى إلى إصابات بين المدنيين والعسكريين في المكان.


 

العملية تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تزايدت الهجمات المسلحة ضد القوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. وقد تم التعرف على منفذي الهجوم كجزء من حملة استهدفت العسكريين والمدنيين، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في ظل الظروف الراهنة.


 

في السياق نفسه، تشير التقارير إلى أن الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن تقوم بعمليات بحث مكثفة للعثور على المنفذين، حيث أغلقت العديد من الشوارع في يافا لتعزيز الأمن في المنطقة. وتأتي هذه التطورات بعد هجمات سابقة شهدتها تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى.


 

الجدير بالذكر أن هذه الحوادث تأتي في الوقت الذي تواصل فيه إيران عملياتها العسكرية في المنطقة، حيث أفادت تقارير سابقة بأن إيران أطلقت صواريخ على أهداف إسرائيلية. وهذا يعكس السياق الإقليمي المتوتر الذي يؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الأمنية داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل على صد الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ
  • بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل على صد الهجمات الإيرانية
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكى بمساعدة إسرائيل ضد هجمات إيران
  • البيت الأبيض: بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل وإسقاط الصواريخ الإيرانية
  • البيت الأبيض: بايدن وجه الجيش الأمريكي بمساندة إسرائيل لمواجهة الضربة الإيرانية
  • البيت الأبيض: بايدن يدعو إلى اجتماع لمناقشة خطط إيران.. ويؤكد مساعدة إسرائيل