4 أكتوبر.. اليوم العالمي للحيوانات.. واجب إنساني نحو كوكب مستدام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الاهتمام بحقوق ورعاية الحيوانات ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة لضمان استدامة كوكبنا وصحة الإنسان، حيث تتعرض العديد من الأنواع للتهديد بسبب التغيرات المناخية وفقدان المواطن، وسوء المعاملة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتها، فتعزيز الوعي بأهمية الحيوانات وحقوقها يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاطفًا ووعيًا، لخلق بيئة تحترم وتحمي هذه الكائنات الضعيفة.
يُحتفل باليوم العالمي للحيوانات في 4 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي حول حقوق الحيوانات وضرورة حمايتها، وتشمل هذه المناسبة الاحتفال بمختلف أنواع الحيوانات، سواء كانت أليفة أو برية، وتسعى إلى تسليط الضوء على قضايا مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض، تحسين شروط الرعاية للحيوانات الأليفة، وتعزيز حقوق الحيوانات في جميع أنحاء العالم، ويشكل هذا اليوم منصة لتعزيز النقاشات حول كيفية تحسين الظروف المعيشية للحيوانات، والممارسات التي يجب تجنبها لحماية هذه الكائنات الضعيفة.
تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1931، عندما تم الاحتفال به لأول مرة في مؤتمر دولي للحماية الحيوانية في فلورنسا، إيطاليا، ومنذ ذلك الحين، أصبح 4 أكتوبر رمزًا عالميًا للتأكيد على أهمية حماية الحيوانات وحقوقها، ويشارك في هذه الاحتفالات منظمات حقوق الحيوان، المدارس، ومجموعات المجتمع المدني، حيث تُقام فعاليات توعوية ومعارض وورش عمل حول كيفية الاعتناء بالحيوانات والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، حيث تواجه العديد من الأنواع البرية تهديدات جادة بسبب التغير المناخي، تدمير المواطن، والصيد غير المشروع، ووفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، انخفضت أعداد العديد من الأنواع بنسبة تصل إلى 68% في الأربعين عامًا الماضية.
على صعيد آخر، يُعتبر الرعاية للحيوانات الأليفة أيضًا جزءًا من النقاشات التي تُطرح في اليوم العالمي للحيوانات، ففي العديد من البلدان، يعاني الحيوان الأليف من الإهمال وسوء المعاملة، مما يؤثر على صحته، وتحث المنظمات المعنية بحقوق الحيوان على تبني سياسات تضمن رفاهية الحيوانات الأليفة، بما في ذلك تقديم التعليم اللازم للمالكين حول كيفية تقديم الرعاية الصحيحة، ويمكن أن تشمل هذه الرعاية التغذية المناسبة، الزيارات البيطرية الدورية، والتمارين البدنية الكافية.
يشجع اليوم العالمي للحيوانات على التفكير في دور الإنسان على إحداث فرق من خلال اتخاذ قرارات واعية، مثل تبني الحيوانات من الملاجئ، دعم المنظمات المحلية التي تعنى بحقوق الحيوان، والمشاركة في الحملات التوعوية، إلى جانب ذلك، تُنظم في هذا اليوم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الحيوانات، وقد تشمل هذه الفعاليات المعارض الفنية، ورش العمل التعليمية، والمحاضرات حول أهمية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الانقراض الظروف المعيشية اليوم العالمي للحيوانات تحسين الظروف المعيشية تغيرات المناخ حقوق الحيوان رفع الوعى منظمات حقوق الحيوان مهددة بالانقراض العدید من
إقرأ أيضاً:
حتى لو ببلاش .. استشاري تغذية يحذر من هذه الأنواع من الجبن
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية، من بعض أنواع الجبن المنتشر تناولها بين الكثير من الأشخاص وهي التي قد تشكل خطرًا على الصحة، وهي جبن مصنوعة من الدهون النباتية، مثل الجبن المطبوخة والمثلثات والشيدر، مشيرا إلى أن هذه الجبن تحتوي على الكثير من المكونات غير الصحية، مثل السمن النباتي وهذه السمنة تسبب أمراض جسدية خطيرة تهدد الحياة .
الجبن الطبيعيأكد نزيه، من خلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد، أن الجبن الطبيعي يتطلب إنتاج كل كيلوجرام من الجبن الأبيض منه حوالي 4 كيلوجرامات من الحليب، في حين يحتاج الجبن الرومي إلى نحو 10 كيلوجرامات أن لذلك يعد الجبن الطبيعي مصدرًا غنيًا بالبروتين والكالسيوم، وهذا ما يجعله أكثر تركيزًا بالمغذيات.
وشدد استشارى التغذية على أهمية وضرورة شراء الجبن من مصادر موثوقة وهى التي تخضع للرقابة الصحية، مشيرا إلى أن أنواع الجبن مثل الأسطنبولي والبراميلي تعد خيارا آمنا، نظرًا لاحتوائها على البروتين، الكالسيوم، والأحماض الأساسية، والدهون المفيدة.
كيف تقللي نسبة المحل فى الجبنة بشكل آمن؟وقدم " نزيه " نصيحة للراغبين في تقليل نسبة الملح في الجبن الأسطنبولي، مشيرا إلى أنه يمكن نقعها في ماء مغلي لمدة 5 ساعات مع تغطيتها جيدًا، وذلك من أجل أن يظل البروتين والدهون محفوظين دون أن يذوبا في الماء، لتظل محتفظة بقيمتها الغذائية.
أوضح نزيه أن الجبن المصنوعة من الدهون الحيوانية تظل خيارًا صحيًا آمنا، بينما على الكثير من الأشخاص التوقف التام عن تناول الجبن المطبوخة، حيث قال: «لا تأكلها حتى لو كانت مجانية»، وذلك من أجل المخاطر الصحية التي تسببها للكثير .