تدهور صحة أمير الكويت.. الديوان الأميري يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نفى "الديوان الأميري الكويتي"، الأخبار التي تم تناقلتها عن تعرض أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح لعارض صحي طارئ، مُؤكدًا أنه "بخير ولله الحمد والمنة ويتمتع بصحة طيبة"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم السبت.
العارض الصحي الطارئوجاء بيان الديوان الأميري الكويتي ردًا على ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول العارض الصحي الطارئ، ودخول أمير البلاد على إثره المستشفى، وأكد أنه لا صحة إطلاقا لمثل هذه الأخبار الكاذبة.
وأكد الديوان ضرورة توخّي الدقّة في ما يتم تداوله أو نشره من أخبار غير معتمدة من الديوان الأميري وعبر القنوات الرسمية، "سائلاً المولى تعالى أن يديم على حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه موفور الصحة والعافية وأن يحفظ سموه من كل مكروه".
من ناحية أخرى، حذرت الكويت مواطنيها من قيام عصابة "مجهولي الهوية" يدعون تمثيلهم للقسم القنصلي بسفارتها في الولايات المتحدة، ويطالبون بدفع مبالغ مالية مقابل تسجيل طلبة في جامعات أمريكية.
وقالت السفارة الكويتية في واشنطن، إن مجموعة "من الأفراد مجهولي الهوية تقوم بالادعاء بأنهم يمثلون القسم القنصلي، ويطالبون بدفع مبالغ مالية لوزارة التعليم العالي الأمريكية، لتسجيل الطلبة في الجامعات الأمريكية أو تصديق الشهادات وغيرها من الأمور التعليمية".
ووفق صحيفة "الراي" المحلية، فقد أكدت السفارة أنها "لا تقوم أبدا بالتواصل مع المواطنين سواء عن طريق الاتصال أو الرسائل الإلكترونية، لطلب مبالغ مالية منهم بأي شكل من الأشكال".
ودعت مواطنيها إلى "توخي الحيطة والحذر في تعاملهم مع هذه الاتصالات والرسائل الإلكترونية"، داعية إلى إبلاغها وعدم التجاوب، ودفع المبالغ أو مشاركة أي معلومات أو أوراق رسمية "في حال تلقيهم مثل هذه الاتصالات والرسائل".
من الجدير ذكره، أن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في أمريكا بلغ نحو 14 ألف طالب، معظمهم في البكالوريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديوان الأميري الكويتي الكويت نواف الاحمد الجابر الصباح الدیوان الأمیری
إقرأ أيضاً:
الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وسائل إعلام سويدية معلومات عن هوية مرتكب مجزرة مركز التعليم في مدينة أوريبرو جنوب البلاد.
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به اسمه ريكارد أندرسون ويبلغ من العمر 35 عاما.
ووصفه أقاربه بأنه "انطوائي ولا يحب الناس"، حسبما ذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية.
وأضافت الصحيفة أنه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وكان لديه ترخيص لاستخدام بنادق صيد متعددة.
وذكرت صحيفة أفتونبلاديت أن المسلح ارتدى ملابس عسكرية خضراء في مرحاض المدرسة قبل أن ينفذ المجزرة، وكان يحمل ثلاثة مسدسات وسكينا.
وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصف إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.
وكانت الشرطة قد أشارت سابقا إلى أن ما يقارب 11 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، وأكدت أن المشتبه به كان واحدا من القتلى وأنه تصرف بمفرده.
فيما قال روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، إن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.
وتقع مدرسة "كامبوس ريسبرجسكا " في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة