تركيا تبدأ التنقيب عن النفط في الصومال.. و7 أشهر لسفينة عروج ريس
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استكملت سفينة "عروج ريس" التركية تحضيراتها قبل التوجه، غدا السبت، إلى الصومال للتنقيب عن الطاقة قبالة سواحلها.
ويأتي توجه السفينة إلى الصومال بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين البلدين في مارس/آذار الماضي، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن سفينة "عروج ريس" ستتوجه إلى الصومال لتنفيذ عمليات بحث وتنقيب عن النفط والغاز.
وترسو "عروج ريس" حاليا في ميناء فيليوس، بولاية زونغولداق، شمال غربي تركيا، حيث استكملت تحضيراتها الأخيرة قبل الانطلاق الجمعة إلى إسطنبول، ومنها غدا باتجاه الصومال.
ومن المقرر أن تقوم "عروج ريس" بالبحث السيزمي (بالموجات الزلزالية) في 3 حقول مرخصة للتنقيب، مساحة كل واحدة منها تبلغ 5 آلاف كيلو متر مربع.
وترافق "عروج ريس" -خلال مهمتها هذه التي من المتوقع أن تستغرق 7 أشهر- سفينتا الدعم والإسناد "زغانوس باشا" و"سنجار"، وسفينة التتبع "أطامان"، إضافة إلى فرقاطتين تابعتين للبحرية التركية.
سفينة "عروج ريس" بدأت أعمال بناء "عروج ريس" في أحواض إسطنبول عام 2012، في حين دخلت الخدمة رسميا في 28 مارس/آذار 2015، وتوجهت إلى مهمتها الاستكشافية الأولى بالبحر المتوسط في أبريل/نيسان 2017. يبلغ طول سفينة التنقيب المحلية 87 مترا وعرضها 23 مترا، وسبق أن قامت بعمليات تنقيب باستخدام تقنيات الموجات الزلزالية في بحر مرمرة والبحر الأسود. هي واحدة من 6 سفن أبحاث متعددة المهام في العالم، وتحتوي على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد. تستطيع السفينة تنفيذ عمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد يصل عمقها إلى 8 آلاف متر، وأخرى ثنائية الأبعاد على عمق 15 ألف متر. تشمل أنشطتها البحث عن النفط والغاز الطبيعي والتعدين، واستكشاف استمرارية مناطق اليابسة تحت البحر وأبحاث الزلازل، ومسح تسونامي، واختيار مواقع الموانئ والمنصات والكابلات البحرية وخطوط الأنابيب، والكشف عن تلوث البحر وتغيّر المناخ.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم على سفينة حبوب في أوديسا الأوكرانية يودي بحياة سوريين (شاهد)
ذكرت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية على منصة فيسبوك اليوم الثلاثاء أن هجوما صاروخيا روسيا ألحق أضرارا بسفينة محملة بالحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود مما أودى بحياة ما لا يقل عن أربعة أشخاص.
وبرغم حذف الهيئة البيان لأسباب غير معلومة، إلا أن لحظات تعرض السفينة للقصف والهجوم جرى توثيقها من قبل شخصيات عديدة مشاركة في الوقفة.
وجاء في البيان أن السفينة تحمل اسم إم.جيه بينار وكانت تحمل قمحا للتصدير عند وقوع الهجوم.
وجرى الإعلان لاحقا عن مقتل أربعة سوريين في استهداف السفينة التي كانت تحمل علم باربادوس، وقيل إن مالكها سوري الجنسية أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب السوري أو الأوكراني أو الروسي حول استهداف السفينة.