العميد فدوي: سنستهدف محطات الطاقة والغاز في “إسرائيل” في حال أخطأت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
هدد نائب القائد العام للحرس الثوري في إيران العميد علي فدوي “إسرائيل” بأنها ستعُرض وجودها للزوال في حال ارتكبت خطأ ما.
وقال العميد فدوي في تصريح للميادين اليوم الجمعة: “إن أخطأ كيان الاحتلال، فسنستهدف كل مصادر الطاقة ومحطات الطاقة وجميع المصافي والحقول الغازية لديه”.
وأشار إلى أن “إيران بلد كبير وواسع، وفيه الكثير من المراكز الاقتصادية، في حين أن “إسرائيل” لديها ثلاث محطات للطاقة وعدة مصافٍ”.
أيضاً، حذر القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي “إسرائيل” من أنها ستتلقى “رداً شديداً ومدمراً في حال قامت بأفعال غير مدروسة”.
وقال موسوي في حديث للميادين: “ضبطنا أنفسنا وتحلّينا بالصبر سابقاً، ولكننا مستعدون لتوجيه ضربة محكمة ومدمرة في الوقت المناسب”.
وأكد أن إيران ستردّ، في حال أخطأ الأعداء على أي مستوى، بشكل أقوى من ذلك المستوى”، حين استهدفت “إسرائيل” بالصواريخ، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومسؤول ملف لبنان في حرس الثورة عباس نيلفوروشان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.