مع بداية الشهر الهجري.. أيهما أصح ربيع الآخر أم الثاني؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الجمعة هو غرة شهر ربيع الآخر، الموافق 4 من شهر أكتوبر الجاري، وهو من الشهور يُختلف على تسميتها ما بين ربيع الآخر، وربيع الثاني، فما الصحيح وما سر التسمية.
في ساعة الاستجابة.. دعاء أول جمعة من ربيع الآخر دعاء شهر ربيع الآخر.. كلمات تُخرجك من الحزن والضيق سر تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسمكان العرب يقسمون الشتاء قسمين، ولذلك اطلقوا عليهم «الربيعين» لحلول ربيع الماء والأمطار وربيع النبات، ومن هنا جاءت التسمية بربيع الأول وربيع الآخر.
سمي بشهر ربيع الثاني أو ربيع الآخر منذ عام 412 في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم وقيل سمي بذلك لارتباع الناس والدواب في هذا الشهر، حيث كانوا يسمونه العرب بربيع الأزمنة عندما تدرك فيه الثمار.
أيهما أصح ربيع الآخر أم الثاني؟ومع الاختلاف في التسمية، يظهر التساؤل حو أيهما أصح هل هو ربيع آخر ام ربيع ثاني؟ ، وبحسب ما ورد في كتاب «أخطاء اللغة العربية المعاصرة» بصحة قول ربيع الآخر بدلأ من قول ربيع الثاني، وذلك لأن لفظ الثاني يوحي بوجود الثالث والرابع، فلذلك يستخدم لفظ الآخر فيما لا يتبعه شيء، لذا الأصح تسمية الشهر المبارك بربيع الآخر وليس الثاني.
أدعية شهر ربيع الآخر«اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة».
«اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
«اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك».
«اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
«اللهم أسألك بعظيم قدرتك أن تجعل إخوتي وأهلي من عبادك الصالحين، وتجعل ختام أمرهم جنة الخلد يا رحمن يا رحيم. يا واسع الرزق يا كريم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيع شهر ربيع ربيع الآخر ربيع الثاني أدعية شهر ربيع الآخر شهر ربیع الآخر ربیع الثانی
إقرأ أيضاً:
بين الأزواج الحب والإحترام.. معاني تستوجب الإهتمام
تعتبر الحياة الزوجية هي كعجينة اللينة يشكّلها الزوجان على الصورة التي يريدان أن يعيشا عليها. فإن أرادا السعادةَ والألفة كانت لهما، وإن أرادا الشقاء كان لهم كذلك، لكن ما الذي يفصل بين السعادة والشقاء؟
هو سؤال طرحناه في على بعض الأزواج، ولكل كان له رأي:
أم وليد من الطارف متزوجة منذ عشرين سنة تقول:
“السعادة الزوجية لا تكتمل إلا بالحب”
فبالحب تقول أن كلا الزوجين يحرصان على فهم متطلبات الآخر وفهم حقوقه، كما أن الاحترامَ مهم؛ لأنه ينشئ أسرة متماسكة، وترى أن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر إذا لم يكن فيها حبٌّ، وإذا فُقِد الحبُّ فُقِد الاحترامُ.
أما الأخت نورة من العاصمة متزوجة منذ خمس عشرة سنة تقول:
“الاحترام هو الأهم في الحياة الزوجية”
لأن الاحترام هو الذي يولد الحبَّ بين الزوجين، فكلما احترم الزوجُ زوجتَه أحبته، وكذلك الزوجة كلما احترمت زوجَها أحبها أكثر وأكثر، وهو مهم أكثر من الحب.
ووافقتها في هذا الرأي أم إبراهيم متزوجة منذ خمس سنوات إذ قالت:
الاحترام أولا، لأنه هو الذي يجلب الحب والمودة، وإذا احترمت الزوجةُ زوجَها أحبها، والعكس صحيح.
ويقول السيد محمد من جلفة متزوج منذ سنتين:
“إن الاحترام هو سيد المبادئ”
وهو الذي يفتح نافذة واسعة يمكن من خلالها رؤية الكثير من المبادئ كالتعاون، والانتماء، والوضوح، والحب، والصداقة، والتنازل وغيرها، بوضوح وبطريقة تحدد ملامح تلك العلاقة، وأن يعي كل من الطرفين الآخر ويفهمه، وألا يجعل شخصيته هامشية، وأن يستطيع فهم الطرف الآخر دون إذلال له أو اقتحام لشخصيته، ففي هذه الحالة يشعر كل من الطرفين بقيمته مع الآخر وتقبل الآخر له بدرجة يصلُ فيها إلى تقبل عيوب الآخر قبل مزاياه، مع السعي الجاد لتعديل تلك العيوب بأساليبَ مهذبة.
فيجب على كلا الطرفين احترامُ الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة التي تعني العطاء بلا حدود، وكذلك من الواجب عليهما الشعورُ بقيمة ذلك الاحترام، وأقول لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام: كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟
أما أم إسلام من بجاية متزوجة من عشر سنوات:
“يجب أن توافق بين الأمرين”
الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحًا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام، أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوقَ وواجباتِ الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة.
ومن هنا نستخلص أن الحياة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة، وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، فهي علاقة أمان، وسكينة، ومودة ومحبة، وتفاهم وراحة بال، فالاحترامُ يعزز مشاعر الحب سواء كان بكلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة حنون، والحب فطرة فطر الله عليها قلوبَ عباده بداية من حب الله سبحانه وتعالى، ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحب الوالدين، وحب الإخوة، وحب الأبناء، وبلا شك حب شريك الحياة، أما الاحترامُ فهو مناخ صحي للحياة الزوجية.