ظهر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وبجانبه بندقية، الجمعة، في أول ظهور علني له منذ الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل هذا الأسبوع.

وقال خامنئي، وهو يلقي خطبة الجمعة الأولى له منذ خمس سنوات تقريبا، إن إيران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.

وكان خامنئي يمسك بين الحين والآخر ببندقية كانت على يساره وهو يلقي الخطبة.

ويظهر خامنئي أحيانا وبجانبه بندقية خلال خطاباته التي يلقيها في اللقاءات العامة، وهو ما أصبح عرفا اتبعه رجال الدين الإيرانيون في السنوات التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وجاءت خطبة الجمعة باللغتين العربية والفارسية، وأشاد خامنئي خلالها بالأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية على بيروت في 27 سبتمبر.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل، الثلاثاء، فيما تقول إنه كان ردا على القصف الإسرائيلي الذي أدى لمقتل نصر الله واغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو.

وتلقي إيران باللوم على إسرائيل في مقتل هنية. بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية.

وقال خامنئي إن الهجوم الإيراني على إسرائيل "قانوني ومشروع" ويمثل الحد الأدنى من العقاب لما وصفه بالجرائم الإسرائيلية.

وذكر أمام حشد ضخم من المصلين أن إيران "لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها" في مواجهة إسرائيل.

ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الجمعة، عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية، وسط حديث عن إمكانية ضرب إسرائيل لمواقع نفطية إيرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي يوم الثلاثاء.

وقال فدوي إن ارتكبت إسرائيل "مثل هذا الخطأ" فإننا سنستهدف "كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز".

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد قطاع النفط الإيراني، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.

وردا على سؤال "هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية؟" أجاب الرئيس الأميركي "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..." دون أن ينهي جملته، وذلك خلال تصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

 المفاوضات غير المباشرة

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيرانبريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران

وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.

خطة جديدة  

من ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.

وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.

العودة إلى الاتفاق النووي 

يذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.

مقالات مشابهة

  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
  • حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • الرئيس السيسي يؤدي ركعتي السنة فور وصوله مسجد المشير لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • «خامنئي» يردّ بقوّة على «ترامب»: لا تستطيعون منعنا إنتاج «سلاح نووي»