فاينانشيال تايمز: ارتفاع أسعار النفط مع توقعات بضربات إسرائيلية ضد إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن أسعار النفط ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهر، أمس الخميس، حيث تخوّف المتداولون من احتمال شن إسرائيل ضربات انتقامية ضد صناعة النفط الإيرانية، واستمر الارتفاع اليوم الجمعة، حيث زاد خام برنت بنسبة 1.6% ليصل إلى 78.85 دولارًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سعر خام برنت زاد بأكثر من 5% ليصل إلى 77.62 دولارًا للبرميل بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن الصحفيين بأن هذا الإجراء قيد المناقشة ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء، وفي الأيام الأخيرة، أجرى كبار المسؤولين الأمريكيين سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين، حيث تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الحد من نطاق رد إسرائيل ومنع حدوث صراع إقليمي أوسع.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن رد إسرائيل سيكون محسوبًا بما يكفي لتجنب جولات جديدة من التصعيد عبر الشرق الأوسط.
وصرح مسؤول أمريكي بأن المسؤولين الإسرائيليين يرغبون في إرسال إشارة قوية إلى إيران مع الأمل في كبح الصراع، لكنه حذر من أنه لم تُتخذ أي قرارات نهائية من قبل إسرائيل.
وتأتي هذه الثقة الحذرة بشأن تقليل إسرائيل لردها بينما أعرب بايدن وحلفاؤه الغربيون علنًا عن معارضتهم لأي ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي يوم الخميس، دعا قادة مجموعة السبع إسرائيل وإيران إلى تجنب "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في الشرق الأوسط في بيان مشترك؛ وقالوا: "إن دورة خطيرة من الهجمات والانتقام قد تغذي تصعيدًا لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهو ما ليس في مصلحة أي طرف"، مضيفين: "ندعو جميع اللاعبين الإقليميين إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس. نحن نشجع جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء لخفض التوترات الحالية".
وكانت الولايات المتحدة والمسؤولون الإسرائيليون يناقشون احتمال قيام إسرائيل بضربات على الأهداف العسكرية والبنية التحتية للطاقة. وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن لا تتوقع أن تشارك في الضربات.
وفي الوقت نفسه، تزداد المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن تكافح للتأثير على الحكومة الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال دبلوماسي أوروبي إن إسرائيل طُلب منها الامتناع عن الهجوم على البنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، لكن لا يوجد ضمان بأن البلاد ستلبي هذا الطلب. وأضاف دبلوماسي أوروبي رفيع آخر أنه "من المحبط أن نرى مدى قلة تأثيرنا على هذه الأحداث.. إن ذلك يضيف مزيدا من التشاؤم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط نتنياهو إسرائيل وإيران الهجوم الصاروخي الشرق الأوسط إيران
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند
أوضح متعاملون وبيانات شحن تعثر تجارة النفط الروسي في آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند، السفن الخاضعة للعقوبات.
الأدنى منذ 1991..تراجع حجم النفط الروسي عبر أوكرانيا - موقع 24أكدت شركة الاستشارات الأوكرانية إكسبرو، اليوم الإثنين، أن حجم النفط الروسي المنقول عبر أوكرانيا في 2024 انخفض بـ 16% وإلى أدنى مستوى منذ إعلان استقلال أوكرانيا في 1991. ارتفاع العلاوات الفورية وقال ثلاثة متعاملين مطلعين إن عروض مزيج خام إسبو الروسي لشهر مارس (آذار) المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي قفز إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات أفراماكس على هذا المسار عدة ملايين من الدولارات.وقبل عقوبات يناير (كانون الثاني)، أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج إسبو إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022.
وفي الهند، أبلغ المدير المالي لشركة بهارات بتروليوم المحدودة رويترز قبل أيام، بأن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس (آذار) كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس (آذار) من يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وتتلقى الهند عادة عروض شراء الخام الروسي في منتصف كل شهر، وشكَّل الخام الروسي 36 بالمئة من واردات الهند ونحو خُمس واردات الصين في عام 2024.