الكرملين: بوتين منفتح على الحوار مع بايدن لكن لا خطط لعقد محادثات بينهما
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على الحوار مع جميع الأطراف بمن فيهم نظيره الأمريكي جو بايدن، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنه لا توجد خطط لعقد محادثات بين موسكو وواشنطن حتى الآن.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية روسية "لم نجر أي نقاش بخصوص هذا الشأن، كما أنه لا توجد أي تجهيزات لعقد مثل هذه المحادثات في الوقت الراهن"، موضحا "مع ذلك، فإن الرئيس بوتين أبدى مرارا وتكرارا انفتاحه على الحوار مع جميع الأطراف".
وحول حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة العشرين في البرازيل، قال بيسكوف إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بهذا الشأن.
وتتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين منذ 1 ديسمبر 2023، ومن المقرر أن تعقد القمة لعام 2024 في ريو دي جانيرو في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر.
وتأتي تصريحات الكرملين ردا على تعليق بايدن الذي أشار فيه إلى أنه بإمكانه إجراء مباحثات مع بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بالبرازيل، لكنه أعرب عن شكوكه في حضور الرئيس الروسي القمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين بايدن الحوار موسكو وواشنطن المحادثات
إقرأ أيضاً:
حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
نفى مصدر حكومي عراقي مسئول، توجيه دعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية الى الرئيس السوري أحمد الشرع، لحضور القمة العربية في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة شفق نيوز، عن المصدر، قوله إن الأنباء والمعلومات التي تحدثت عن توجيه العراق، دعوة رسمية الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، لحضور القمة العربية المؤمل عقدها في بغداد، غير صحيحة اطلاقاً، ولم توجه له أي دعوة حتى هذه الساعة".
وأضاف المصدر "حتى الآن لم يحدد أي موعد رسمي لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد، ولهذا فإن العراق لم يوجه أي دعوة لحضور القمة لأي من الدول العربية، كذلك لغاية الان لم يحسم أمر توجيه دعوة من عدمها الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع".
واستجابت الجامعة العربية لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، والذي تقدم به خلال قمة الرياض في عام 2023.
وأعلن السوداني، أن بغداد ستستضيف القمة العربية الـ34 في 2025، بعد موافقة الجامعة العربية وتنازل سوريا عن استضافة الدورة المقبلة لصالح العراق.
وشدد السوداني على أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق بدعم القضايا العربية والعمل على إنجاح القمة وتقديمها كمنصة لتحقيق الاستقرار والتنمية.