14 ألف جنيه.. تفاصيل أرخص برنامج عمرة في مصر 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
يهتم عدد كبير من المواطنين، بالبحث عن أرخص برنامج عمرة 2024، خاصة مع ارتفاع أسعار العمرة هذا الموسم، حيث تبدأ البرامج الاقتصادية من 35 ألف جنيه.
ويسافر عدد كبير من المصريين لأداء مناسك العمرة من خلال "عمرة الترانزيت"، والتي تُنظم عبر الحصول على تأشيرة المرور للمملكة العربية السعودية، وتمنح هذه التأشيرة المسافرين الفرصة لأداء العمرة خلال رحلاتهم العابرة عبر المملكة.
من جانبه، قال مصدر بغرفة شركات السياحة، إن آلية الحصول على تأشيرة عمرة الترانزيت تتطلب تقديم طلب لبعض شركات الطيران، للسفر إلى وجهة ثالثة على أن تكون المملكة العربية السعودية محطة عبور (ترانزيت) خلال الرحلة.
وأضاف، أن هذه التأشيرة تمنح المواطن فرصة الإقامة لمدة تصل إلى 96 ساعة في المملكة، مما يتيح لهم أداء مناسك العمرة خلال تلك الفترة.
وأوضح أن عمرة الترانزيت تتميز بأنها لا تخضع للضوابط المعتادة التي يتم تنظيمها عبر بوابة العمرة المصرية، ولا يُشترط على الحاصلين عليها الحصول على باركود العمرة من البوابة.
وأشار إلى أن شركات السياحة المصرية غير مُخوّلة بتنظيم برامج عمرة الترانزيت، حيث يتولى بعض الأشخاص المعنيين بالسياحة تنظيم تلك الرحلات، لأنها أرخص برنامج عمرة في مصر.
وتابع: تبلغ أسعار رحلة عمرة الترانزيت حاليًا نحو 14 ألف جنيه.
اقرأ أيضًا:
أبرزها تذكرة الطيران والفنادق.. أسباب زيادة برامج العمرة 2024 الاقتصادية والخمس نجوم
هل يسمح لحاملي تأشيرة الزيارة بأداء العمرة 2024؟.. السياحة تُجيب
ذروة الموسم.. السياحة تكشف نسب إقبال المواطنين على حجز برامج العمرة 2024
تعاقد مع شركة سياحة وإقرار بالشهر العقاري.. ضوابط جديدة لحاملي تأشيرة الزيارة لأداء العمرة 2024
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أرخص برنامج عمرة في مصر ارتفاع أسعار العمرة أداء مناسك العمرة عمرة الترانزيت تأشيرة عمرة الترانزيت عمرة الترانزیت العمرة 2024 عمرة 2024
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].