إزالة التعدي على الأراضي الزراعية في بني قرة بالقوصية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أصدر اللواء محمد عزت عبد الهادي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، توجيهات بإزالة أي تعدي ومخالفات بناء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص، في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الأراضي الزراعية ومكافحة التعدي عليها
وتنفيذًا لهذه التوجيهات، قامت الوحدة المحلية بقرية بني قرة، بقيادة رباح حمدي الميري، بإزالة تعدي على أرض زراعية في حوض كحيلة البحري، وتمثل هذا التعدي في إقامة سور بالبلوك الأبيض على مساحة تصل إلى 12 سهم.
وأكد اللواء محمد عزت، على أهمية متابعة مستمرة وتشديد الرقابة من قبل رؤساء الوحدات المحلية، بهدف التصدي لحالات التعدي على الأراضي الزراعية ومنع التآكل والتبوير، فالأراضي الزراعية تعد أحد أهم الموارد الطبيعية التي يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها بشكل مستدام، لتعزيز قطاع الزراعة وتوفير الموارد الغذائية للمجتمع.
وأشار اللواء محمد عزت، إلى أن تلك الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية المركز والمدينة للحفاظ على الأراضي الزراعية، وتشجيع المزارعين على زراعتها بطرق مستدامة وفائقة الكفاءة.
وقدم الشكر لجميع القائمين على تنفيذ هذه الحملة بالشكل المطلوب والمحافظة على سلامة وخصوصية الأراضي الزراعية.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من سلسلة من الحملات المستمرة التي تهدف إلى ضمان تنظيم البناء والحفاظ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة. وتلك الجهود من شأنها المساهمة في تحقيق استدامة القوصية، وتعزيز التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة تعدى سهم أرض زراعية مركز مدينة محافظة القوصية أسيوط على الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش جهود الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الأحد المقبل، طلب مناقشة مقدم من النائب محمد أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".
وقال النائب فى طلب المناقشة إنه تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع حيث أن استقرار الملكية من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار، مضيفا أنه من المقرر قانوناً أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل هو السجل العيني.
وذكر أن أهم مميزات نظام التسجيل العيني أنه يؤدي إلى تبسيط عملية التسجيل بالشهر العقاري، وتمكين المتعاملين من إتمام الإجراءات بسرعة ودقة، كما يتميز أيضاً بالوضوح، حيث أن صحيفة الأرض تتضمن كافة البيانات المتعلقة بها، ويطبق النظام مبدأ المشروعية حيث لا يقيد بالسجل إلا الحقوق المشروعة وهو ما يحقق الاستقرار في الملكية والحقوق العينية والفصل بشكل حاسم فى الخصومات التى قد تنشأ بين المتعاقدين.
وأشار النائب إلى أن الدولة حفزت جموع الملاك على تقنين ملكيتهم وذلك بشهرها، وجعلت الرسوم شاملة لقيمة الاعمال المساحية التي يتم تحصيلها عن طريق جهة واحدة ، وهي مصلحة الشهر العقاري وذلك بنظام الشباك الواحد المميكن والذي تم تنفيذه من خلال المشروع القومي لميكنة السجل العيني الزراعي بالتعاون بين وزارات العدل والموارد المائية والري والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا إلا أنه عند التطبيق العملي لمشروع السجل العيني ظهرت بعض الأخطاء في توقيع العقود المشهرة منذ عشرات السنين ، حيث ظهر توقيعها في أحواض أخرى غير الموقعة في العقود والخرائط الموقعة بمعرفة هيئة المساحة ، الأمر الذي استدعى المواطن إلى اللجوء للمحاكم لتصحيح الوضع وهو ما يحتاج إلى وقت طويل وجهود ومصاريف لإثبات الملكية وخاصة أمام المحكمة.
وتابع النائب قائلا: إنه جاء أهمية مناقشة الطلب المقدم لمناقشة ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، وتحديد المزيد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتلافيها وتصحيح الأوضاع مستقبلاً، مع وضع الحلول المناسبة لضمان وجود آلية محددة ومنظمة بين الجهات ذات العلاقة بالموضوع الشهر العقاري - السجل العيني - المحليات)، على أن تكون هذه الإجراءات سهلة وميسرة وواضحة دون تكلفة مبالغ فيها ، والعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الأراضي الزراعية.