الجزائر: معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجزائر أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية لا يمكن تصورها ضمن تدابير ظرفية وإنما يتطلب ذلك رؤية شاملة تعنى أساسا بمعالجة أسبابها الجذرية عبر توفير عوامل الأمن والاستقرار ودعم التنمية بدول المصدر.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري إبراهيم مراد في كلمة له خلال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة الـ7 المنعقدة بمدينة ميرابيلا إكلانو بإيطاليا، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الجمعة إن تعاطي الجزائر مع تلك الظاهرة، سمح بتحديد جملة من الأخطار اللصيقة بالظاهرة التي تواجهها؛ لاسيما الترابط الوثيق بين شبكات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر مع الجماعات الإرهابية التي تتحرك في منطقة الساحل الإفريقي وشبكات الجريمة المنظمة الناشطة في الاتجار بالمخدرات والسلاح وكذا التنقيب غير الشرعي عن الذهب".
وأشار "مراد" إلى أن التحديات المرتبطة بذلك النوع من الهجرة، والتي تواجهها الجزائر منذ سنوات عديدة، تطورت مؤخرا بشكل متسارع ومعقد وتجلت في التزايد الرهيب لموجات المهاجرين غير النظاميين وما يحمله من تهديدات ومخاطر على الأمن الوطني لبلاده، لافتا إلى أن الجزائر، ووعيا منها بحجم هذه الرهانات والمخاطر، عملت وفق نظرة منهجية موضوعية واعتمدت على خطط عمل تشمل الأبعاد القانونية والإنسانية والعملياتية والتنموية بهدف التحكم في الآثار السلبية التي تخلفها الهجرة غير النظامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر تدوس على القانون الدولي (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الجزائر تكن عداء لفرنسا بسبب قضية بوعلام صنصال الكاتب المعتقل.
و ذكر روتايو خلال جلسة مسائلة الحكومة الفرنسية بالجمعية الوطنية، أن الجزائر هي التي لا تحترم القانون و ليس فرنسا.
Cette hostilité de l’Algérie envers la France a pris une forme très agressive avec la détention inacceptable de Boualem Sansal. Quant à l’affaire de l’influenceur algérien, elle est inadmissible. Il s’agit d’un multirécidiviste, condamné à six reprises, cumulant plus de 11 années… pic.twitter.com/L7T6Z4xyLH
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) January 16, 2025
مضيفا : “قضية المؤثرين الجزائريين غير مقبولة ، هم ارتكبوا جرائم متكررة، و أدينوا بالسجن وهناك من قضى أكثر من 11 عامًا في السجن”، متسائلاً :” كيف يمكن لدولة أن تدوس على القانون الدولي؟”.