علقت  3 مستشفيات في الجنوب اللبناني خدماتها بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية  “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية.

 

إيطاليا تجلي مواطنيها من لبنان.. أول رحلة تصل روما على متنها 178 إيطاليًا حدث أمني في الشمال.. وطائرات الاحتلال تنتشل الجنود من لبنان غارة إسرائيلية قرب مستشفى يخرجه من الخدمة مؤقتًا في لبنان


 

وفي إطار آخر، أكد الطبيب مؤنس كلاكش، مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان، أن غارة إسرائيلية وقعت على بُعد نحو 5 أمتار من مدخل المستشفى، مضيفاً أن الطاقم الطبي قرر إخلائه مؤقتاً، وفقاً لوكالة «رويترز».

 

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، «لم يصب أحد من الطاقم الطبي، لكننا قررنا الإخلاء مؤقتاً لحين استجلاء الوضع الأمني».

من جهتها، أكدت مسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، أن 900 ملجأ حكومي في لبنان امتلأت معظمها، مضيفة أن عدداً كبيراً من الفارين من القصف الإسرائيلي ينامون في العراء.

 

المتحدثة باسم المفوضية

وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم المفوضية، في إفادة صحافية في جنيف: «معظم الملاجئ الحكومية، وعددها 900 تقريباً في لبنان، لم تعد بها طاقة استيعابية».

 

يأتي ذلك وسط تصاعد حدة القصف الإسرائيلي على مناطق لبنانية مختلفة، خصوصاً في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية ومناطق البقاع، منذ أكثر من 10 أيام.

 

الاحتلال: دمرنا نفق عابر للحدود اللبنانية السورية استخدم لنقل الأسلحة لحزب الله


 

وعلى صعيد آخر، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية أمس الخميس، على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية السورية، بطول حوالي 3,5 كم، مشيرا إلى أن حزب الله استخدمه لنقل الكثير من الوسائل القتالية ولتخزينها تحت الأرض.

 

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه: أنه بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية أغارت أمس (الخميس) مقاتلات سلاح الجو على كان نفق تحت إشراف الوحدة 4400 التي تتولى المسؤولية عن نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله في لبنان.

تدمير مبان عسكرية ومخازن أسلحة

وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه في إطار هذه الغارة تم تدمير مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت أخرى، كما تم الهجوم على بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله.

 

ولفت إلى أنه، تم تصفية قائد الوحدة 4400 المخرب محمد جعفر قصير الذي تم القضاء عليه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال غارات الاحتلال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 

#سواليف

أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.

وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.

وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29

وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.

ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.

ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.

ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.

كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.

يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • سانا: غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار