اختيار 14 لاجئاً من سوريا والعراق للتدريب على فن صياغة الذهب بإيطاليا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمكن مساعدة الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، إذا تم الاعتراف بمؤهلاتهم المهنية بسرعة وبشكل عملي، هذه هي نقطة البداية لمشروع تعاون واستقبال مثير للاهتمام وفريد من نوعه بالتعاون مع وكالة التدريب "إي جي "غيراردي" و"ماتيولي"، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (ومنظمة "مواهب عابرة للحدود" غير الحكومية الدولية، حسبما ذكرت وكالة آجي.
وقد أكملت مؤسسة "إي تي إس"، التابعة لـ"غيراردي وماتيولي"، مهتمتها للتو في مخيم في الأردن، حيث تم اختيار 14 لاجئًا من الجنسيتين السورية والعراقية من ذوي الخبرة في قطاع صياغة الذهب. وسوف يستفيدون من التدريب الفني واللغوي بهدف التوظيف المهني.
إيران ترحل 2000 لاجئ أفغاني من بلدة صغيرة بالقرب من طهران باكستان تزف بشرى سارة لـ1.45 مليون لاجئ أفغانيوتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص التطوير المهني والاندماج لأولئك الذين أجبروا على الفرار من بلدهم أثناء إنشاء "ممرات" أو طرق وصول تفضيلية إلى سوق العمل، حسبما نقلت وكالة آجي عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا.
ويتمتع الأشخاص الأربعة عشر الذين تم اختيارهم، وتتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، ببعض الخبرة المهنية المكتسبة في بلدهم الأصلي وفي الأردن.
وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا إلى أن ما لا يقل عن 120,000 شخص في جميع أنحاء العالم أُجبروا حتى الآن على مغادرة منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
في كثير من الأحيان، في البلد المضيف، لا يجد اللاجئون الإمكانيات لإعادة بناء حياتهم بكرامة بسبب التعقيدات البيروقراطية، سواء فيما يتعلق بمنح الوثائق والتراخيص أو الاعتراف بالشهادات والتدريب الذي حصلوا عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للاجئين حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مقتل 100 شخص في مخيم زمزم و280 ألف لاجئ عالقون.. السودان.. «الدعم» يرتكب مجزرة في دارفور وأزمة إنسانية على الحدود
البلاد – الخرطوم
في تصعيد دموي جديد يفاقم من مأساة الحرب والنزوح واللجوء، قُتل أكثر من 100 شخص بينهم تسعة من كوادر منظمة إغاثة دولية، في هجوم شنّته قوات الدعم السريع على مخيّم زمزم للنازحين جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بينما تتكشف ملامح أزمة إنسانية حادة مع وجود 280 ألف لاجئ سوداني عالقين في مواقع حدودية دون حماية أو خدمات أساسية.
وأكد وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، أن هجوم ميليشيا الدعم السريع الذي بدأ الجمعة واستُكمل السبت، أسفر عن مذبحة مروّعة طالت نازحين وأطفالًا وكوادر إغاثية تابعة لمنظمة “ريليف إنترناشيونال”، كانوا يعملون في مستشفى ميداني داخل المخيم. وأظهر مقطع مصوّر بثّته منصات موالية للدعم السريع تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق العشرات، بينهم أطفال وشيوخ، إلى جانب إشعال النيران في المنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات المهاجمة اقتحمت مركزًا لتحفيظ القرآن داخل المخيم، وقامت بقتل نحو 15 من الطلاب وناشطين كانوا يقدّمون وجبات طعام لهم. ووصفت وزارة الصحة الوضع في مخيم زمزم بالمأساوي، في ظل عمليات إبادة جماعية تجري بأسلحة ثقيلة، وانتهاكات منهجية تُمارسها قوات الدعم السريع.
وتزامن الهجوم مع سعي تلك القوات إلى تضييق الخناق على مدينة الفاشر من الجهة الجنوبية، في ظل تصاعد الاشتباكات منذ مطلع العام الجاري. وأشار بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إلى أن المهاجمين استخدموا راجمات بعيدة المدى، وسط استمرار سقوط القذائف بشكل كثيف على المخيم.
في غضون ذلك، حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أزمة متصاعدة على الحدود، حيث يتكدس 280 ألف لاجئ سوداني في مواقع عشوائية لا تتوفر فيها الحماية ولا الخدمات الأساسية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، أولغا سارادو، إن نقص التمويل يحول دون نقل هؤلاء إلى مناطق أكثر أمانًا.
وأشارت سارادو إلى أن خطة الاستجابة الإقليمية لم تتلق سوى 10% من أصل 1.8 مليار دولار، مما يهدد حياة ملايين اللاجئين في دول الجوار، بينهم نحو 767 ألفًا في تشاد، و341 ألفًا في جنوب السودان، إضافة إلى 1.5 مليون شخص استقروا في مصر منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وحذّرت المتحدثة الأممية من أن تدهور الوضع يدفع البعض إلى اتخاذ طرق هجرة خطرة نحو أوروبا، حيث ارتفع عدد السودانيين الوافدين إلى القارة بنسبة 38 % في أول شهرين من عام 2025. كما أن انعدام المياه النظيفة يهدد نصف مليون نازح بانتشار الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه.
ورغم توقف القتال مؤخرًا في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، وعودة نحو 400 ألف شخص إلى ديارهم، فإن عدد العائدين يظل ضئيلًا مقارنة بحجم النزوح الجماعي داخل السودان، والذي يشمل أكثر من 11.6 مليون نازح، وسط دمار واسع في البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية.