عقوبات جديدة في ماليزيا لمحاربة الترويج لـالمثلية الجنسية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الماليزية عقوبات تصل إلى السجن 3 سنوات ودفع غرامات تتجاوز 4 آلاف دولار لمن يبيع أو يروج أو يرتدي ساعات تظهر رموز المثليين أو شعاراتهم أو علمهم.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الماليزية، الخميس، إن أي شخص "يصنّع أو يستورد أو ينتج أو يحوز" هذا النوع من المنتجات، سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، مشيرا إلى "أما مَن يضع ساعة مماثلة أو يوزّعها فسيدفع غرامة" تعادل 4375 دولاراً.
وأضاف بيان الداخلية الماليزية أن "الحكومة ملتزمة بمنع نشر المواد التي تنتهك الآداب العامة"؛ فيما داهمت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، خلال أيار/مايو الماضي، متاجر تابعة لـ"سواتش" في 11 مركزا تجاريا في جميع أنحاء ماليزيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الداخلية الماليزية، فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "السلطات صادرت 172 ساعة بقيمة 14 ألف دولار"، موضحا أن "الساعات صودرت لأنها كانت تحمل الحروف "ال جي بي تي" LGBT (الأحرف الأولى لمجموعات مجتمع المثليين)، ولها ستة ألوان بدلا من السبعة الموجودة عادة في قوس القزح".
وفي أيار/ مايو الماضي، داهمت وحدة من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية متاجر تابعة لشركة "سواتش" السويسرية للساعات في 11 مركزا تجاريا في جميع أنحاء ماليزيا، حيث تم مصادرة جميع المنتجات التي تحمل رموزا للمثلية الجنسية.
في المقابل، رفعت شركة "سواتش" السويسرية لصناعة الساعات دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية، مؤكدةّ أن ساعاتها الملونة هي "مجرد تعبير مرح ومبهج عن السلام والحب".
وألغت السلطات الماليزية في وقت سابق مهرجانا موسيقيا بعد تبادل مغني فرقة بريطانية "قبلة" مع عازف الغيتار، في تحد واضح للقانون الماليزي الذي يجرم المثلية الجنسية ويمنع الدعاية لها في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن القبلة جاءت بعدما ندد ماتي هيلي بشدة بقوانين ماليزيا المناهضة لمجتمع الميم، بالقول: "حسناً، علينا الذهاب. لقد حُظرنا للتو في كوالالمبور".
اضطرت فرقة "البوب روك" البريطانية "ذي 1975" إلى قطع حفلتها، في المهرجان الموسيقي في منطقة سيبانغ القريبة من العاصمة كوالالمبور بسبب ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المثليين ماليزيا دعوى ماليزيا دعوى المثليين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دول جوار سوريا تتفق على إطلاق جهد استخباراتي مشترك لمحاربة داعش
هديل غبون
عمّان، الأردن (CNN) -- أعلن وزراء خارجية دول جوار سوريا عن توافق أولي لإطلاق جهد عملياتي استخباراتي مشترك لمحاربة تنظيم "داعش"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الأردنية، عمان، الأحد، بعد ساعات من الاجتماع الأمني والسياسي المشترك الذي دعا له الأردن، لدول سوريا وتركيا ولبنان والعراق، مدعوما بإسناد استقرار سوريا في المرحلة الانتقالية التي تمر بها نحو إعادة البناء .
وخرج الوزراء الخمسة الذين تحدث كل واحد منهم لدقائق محددة، أمام وسائل الإعلام للتأكيد على أن هذا الاجتماع بنسخته الأولى هو باكورة تنسيق واسع مشترك، فيما أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، أن المؤتمر الثاني لدول جوار سوريا ستستضيفه تركيا الشهر المقبل، سعيا لمأسسة هذه الآلية بشكل مستدام.
وبحث الاجتماع أوجه التعاون المشتركة في تعزيز الاقتصاد والاستثمار مع سوريا، والدعوة إلى رفع العقوبات عنها، والإسهام في إعادة بناء سوريا، بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وتمحورت مداخلات وزراء الخارجية حول ضرورة محاربة "داعش" الذي قال عنه الصفدي إنه بدأ "يعيد ترتيبات صفوفه"، مع التأكيد على أن كل الدول المجتمعة "متوافقة على محاربة الإرهاب بكل أشكاله ومهما كان مصدره".
وأكد الصفدي، الذي وصف الاجتماع بأنه "من الاجتماعات النادرة التي تشهد إجماعا حول القضايا التي طرحت فيه"، بالاتفاق على "معالجة التحديات المشتركة بشكل جماعي من إرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ودعم إعادة بناء سوريا".
وأضاف: "هذا الاجتماع جاء انطلاقا من موقفنا الواحد، بضرورة دعم سوريا في هذه المرحلة الانتقالية وصولا إلى إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقل الموحد بالسيادة الكاملة والذي يحفظ حقوق كل مواطنيه".