عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بعد تكم واسع من قبل حزب الله اللبناني حول جثمان أمين عام الحزب حسن نصر الله وأسباب تأخر دفن جثمانه حتى اللحظة، نجحت أحد وكالات الأنباء الغربية الكشف عن بعض تفاصيل الدفن السرية.
وفي التفاصيل التي تابعها مأرب برس كشفت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»اليوم الجمعة نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله إن نصرالله «دُفن بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري».
ولم يخفِ المصدر الخشية «من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه»، بحسب الوكالة نفسها.
ماذا يعني الدفن كوديعة؟
أمر دفن نصرالله كوديعة كان قد تطرق له الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني، في مقابلة سابقة عبر قناة «العربية».
وقال الحسيني «عندنا بالفقه عندما يموت الشخص وهناك وصية معينة أو سبب معين يمكن أن يدفن في أرض ويكون هذا الدفن كوديعة كحفظ إلى أن يتم نقله إلى مكان آخر».
ويقال أيضا عن هذه الخطوة، التوديع أو الدفن بالأمانة.
أين تم الدفن؟
على ذمة الحسيني، تمت الصلاة على جثمان نصرالله ليلة الأحد «وأدى الصلاة 5 أشخاص في مسجد الإمام الحسن في منطقة الرويس القريب جداً لروضة الرادوف»" ومقبرة الرادوف تقع في الضاحية الجنوبية.
كما زعم الحسيني أن «من صلى عليه هو أمين عام حزب الله هاشم صفي الدين (لم يتم انتخابه رسميا حتى اللحظة)، والمسؤول العسكري الجديد في حزب الله خليل حرب، واثنان من القادة الأمنيين، ومن بعد الصلاة تم التوجه مباشرة إلى روضة الرادوف، حيث تم تهيئة وتحضير قبر، بجانب المرافق الأول لنصرالله علي سلمان، حيث كانت هذه وصيتهما أن يتم دفنهما بجانب بعضهما».
واغتيل نصرالله يوم الجمعة الفائت، عبر قصف الطيران الإسرائيلي مقر قيادة الحزب في حارة حريك بأكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.