قائد كوريا يغيب عن مواجهتي الأردن والعراق
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يغيب سون هيونغ مين من قائمة كوريا الجنوبية لمباراتي الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم 2026 بسبب الإصابة.
وسيعوّض هونغ هيون سيوك لاعب ماينتس الألماني زميله سون هيونغ مين محترف توتنهام الإنجليزي في قائمة كوريا الجنوبية.
وقال الإتحاد الكوري إنّ الجهاز الفني للمنتخب قرر استبعاد سون عن التشكيلة النهائية "لحماية صحة اللاعب" بعد أنّ تعرّض للإصابة خلال مباراة فريقه توتنهام الإنكليزي أمام قره باغ الأذربيجاني في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في 26 أيلول/سبتمبر في لندن.
وغاب سون مذاك الحين عن مواجهتي فريقه أمام مانشستر يونايتد في الدوري وفيرينتسفاروش المجري في المسابقة القارية.
ويواجه منتخب كوريا الجنوبية مضيفه الأردني في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري ثمّ يستضيف العراق في الخامس عشر منه ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.