رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان… منتسِبة تروي اختبارها الروحانيّ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد سلوى سماحة واحده من المُنتسبات إلى رهبنة مار فرنسيس الثالثة للعلمانيّين، فرع زحلة-لبنان، في عيد القدّيس فرنسيس الأسيزيّ، تتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فتره اختبارها الحيّ داخل الرهبنة، وكيف أدّت روحانيّة مار فرنسيس دورًا مهمًّا في تكوينه.
تنطلق سماحة: «تعرّفتُ إلى رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين عام 2008، حين وجِّهتْ إليّ دعوة للمشاركة في اجتماعاتهم.
وتُضيفُ: «أحبَبْتُ رسالتهم في الرهبنة، كما كانت سيرة القدّيس فرنسيس تجذبني بقوّة بسبب ما تنطوي عليه من تجرُّد وحبّ للمسيح. وبعدها تضرّعتُ للعذراء مريم لتكشف لي إذا كانت دعوتي تكمن في الانتساب إلى هذه الرهبنة. وفي أحد الأيّام، وبينما كنتُ جالسة في محلّ للخياطة، حيث كنتُ أعمل مع أختي، وأتابع صلاتي على هذه النيّة، فوجئنا بدخول إحدى المُنتسبات إلى الرهبنة علينا، وسألتني إذا كنت أريد مرافقتها إلى الاجتماع».
وتكشف سماحة: «منذ ذلك الوقت، قرَّرتُ، وبشفاعة العذراء مريم، متابعة عملي في هذه الجماعة. ولمّا بدأنا نجتمع في دير مار فرنسيس-زحلة، كنتُ أولى المنتسبات إلى الرهبنة في هذا الدير. وأشير إلى أنّ هذه الرهبنة في العالم هي الوحيدة التي كان مؤسّسها شفيعها مار فرنسيس بنفسه، وقد أطلقَ عليها "إخوة التوبة"، لذا حين نرتدي ثوب الفرنسيسكان، فهذا دليل على أنّنا إخوة في التوبة».
وتُردف: «أحبَبْتُ روحانيّة الفرنسيسكان التي لا تتعلّق بالقشور. فعندما نزور العائلات المستورة، لا ينحصر هدفنا في تقديم المساعدات، بل نتشارك الأحاديث، وتنشأ بيننا صداقات، فنعكس بذلك صورة المسيح وروحانيّة مار فرنسيس».
وتواصل سماحة حديثها: «في خلال تنظيمنا نشاطات عيد الميلاد داخل الدير، ندعو العائلات المستورة إلى المكان لتشعر ببهجة العيد. ومن ثمّ نتشارك سنويًّا في تنظيم رسالة على مستوى جميع فروع الرهبنة في لبنان لمدّة ثلاثة أو أربعة أيّام، في منطقة معيّنة يُحدّدها المجلس الوطني للرهبنة. علمًا أنّ الفرع الرئيسي يقع في كنيسة القدّيس بادري بيو، في منطقة جلّ الديب (المتن، جبل لبنان)».
وتؤكّدُ: «أُحاول كشخص علمانيّ أن أخدم كنيستي بكلّ محبّة وتواضع. فنحن في قلب الجماعة من أهمّ نذورنا السعي إلى العيش وفق تعاليم الإنجيل. أمّا اللقاء الأهمّ لنا بالمسيح في الرهبنة فنبلغه في الإفخارستيا. كما نُصلّي الورديّة المقدّسة».
وتردِفُ سماحة: «في قلب كنيسة مار فرنسيس-زحلة، يوجد صليب الربّ يسوع المنتصر الذي قال لمار فرنسيس: رَمِّمْ كنيستي. ومع الوقت فهِمَ القدّيس أنّ المسيح يقصد كنيسة البشر لا الحجر، كما فهم أنّ كثيرين من العلمانيّين والرهبان وحتّى البابوات، حصدوا القداسة بفضل عيشهم روحانيّة مار فرنسيس».
وتختِم: «أشكر الله على كلّ شخص في قلب هذه الرهبنة، فنحنُ نُغْني بعضنا بعضًا، ونسعى إلى عيش التجرّد والابتعاد عن كلّ ما يفصلنا عن محبّة المسيح، على مثال مار فرنسيس. وأدعو الشبيبة إلى حضور لقاءاتنا والتعرّف إلى رهبنتنا وتلمّس فرحنا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
سحر رامي تروي موقفًا محرجًا مع عادل إمام في مسرحية الزعيم
كشفت الفنانة سحر رامي عن أحد أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال مسيرتها الفنية، وذلك أثناء عرض مسرحية "الزعيم" مع الفنان عادل إمام.
تأخر غير معتاد بسبب التصوير والزحاموأوضحت أنها رغم التزامها الشديد بالمواعيد، اضطرت للتأخر عن المسرح لأول مرة بسبب تصوير مسلسل "الزيني بركات"، بالإضافة إلى زحام الطريق، ما جعلها تصل قبل العرض بدقائق قليلة وهي في حالة ارتباك شديدة.
مفاجأة في انتظارها أمام المسرحوأثناء مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضحت سحر أنها فوجئت عند وصولها بأن عادل إمام وكامل طاقم المسرحية، ومن بينهم أحمد راتب، رجاء الجداوي، وسمير خفاجي، يقفون خارج المسرح في انتظارها، وهو ما جعلها تشعر بضغط نفسي كبير.
رد فعل عادل إمام غير المتوقعوأشارت إلى أن أكثر ما زاد من شعورها بالحرج هو أن عادل إمام لم يوجه لها أي عتاب، بل اكتفى بسؤالها بلطف: "كويسة؟!"، ثم طلب منها الدخول سريعًا للاستعداد للعرض، ما جعلها تشعر بامتنان كبير تجاه أسلوبه الراقي في التعامل مع زملائه.
درس لا يُنسى عن الالتزام والاحتراموأضافت سحر أن هذه التجربة كانت درسًا لن تنساه، حيث أدركت مدى التزام زملائها في العمل واحترامهم للمواعيد، مؤكدة أن التعامل المهني والاحترافي هو أساس نجاح أي عمل فني.