إيطاليا تجلي مواطنيها من لبنان.. أول رحلة تصل روما على متنها 178 إيطاليًا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
هبطت أول رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الإيطالية الليلة الماضية في مطار "ليوناردو دافنشي" الدولي في روما فيوميتشينو، وعلى متنها 178 مواطنًا إيطاليًا، بمبادرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال الوزير: "لقد قمنا بدعوة جميع الإيطاليين إلى مغادرة لبنان برحلات تجارية، وعملنا على زيادة عددهم من خلال رحلات الطيران العارض"، موضحا كيف عملت الحكومة مع شركات الطيران لحل مشكلة امتلاء الرحلات الجوية.
وأضاف تاياني: "نواصل مراقبة وضع الإيطاليين في لبنان من خلال سفارتنا في بيروت ووحدة الأزمات”، مشددا على "أننا مستعدون للقيام بأي مبادرة لضمان سلامة مواطنينا، لكن في الوقت الحالي نستبعد فرضية الإخلاء”.
وسيتم تنظيم المزيد من الرحلات الجوية في الأيام المقبلة. يمكن للمواطنين الإيطاليين الذين يجدون صعوبة في حجز مقعد على رحلة تجارية من بيروت الاتصال بالسفارة الإيطالية في بيروت (+9613489966) أو وحدة الأزمات في فارنيسينا (+390636225).
ويشهد لبنان عدوان إسرائيلي هو الأعنف منذ 2006، حيث اقتربت حصيلة الشهداء جراء العداون الإسرائيلي من ألفي شهيد، معظمهم من المدنيين، على عكس ما تروج له الآلة الدعائية الصهيونية بأن المستهدف هو حزب الله ومقاتليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء شركات الطيران أنطونيو تاياني
إقرأ أيضاً:
بيروت تتسلم جنديا من الجيش اللبناني اختطفه الاحتلال.. الخامس خلال أيام
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، عن تسلمه عسكريا من قواته اختطفه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان الأحد الماضي، وذلك بعد إفراج الاحتلال عن 4 أسرى لبنانيين آخرين قبل 3 أيام.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، بتاريخ 2025/3/13 (الخميس): "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي، العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 2025/3/9، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
من جهتها، أوضحت قناة "إل بي سي" اللبنانية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن العسكري زياد شبلي عند معبر الناقورة الحدودي.
ويعد شبلي الذي توجه إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه إثر إصابته برصاصة إسرائيلية الأسير اللبناني الخامس الذي تفرج عنه دولة الاحتلال خلال ثلاثة أيام، بعد أن أفرجت عن أربعة أسرى آخرين الثلاثاء الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
والثلاثاء، أشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى جاء "نتيجة مفاوضات أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب" بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إطلاق سراح اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس الجديد جوزيف عون.
وأعلن بيان صادر عن مكتب نتنياهو، عن الاتفاق على بدء مفاوضات مع بيروت، عبر تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستناقش قضايا تتعلق بترسيم الحدود البرية، والمواقع الخمس التي تحتلها "إسرائيل" منذ الحرب الأخيرة، إضافة إلى ملف الأسرى اللبنانيين.
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في أواخر شهر أيلول /سبتمبر عام 2024.
وأسفر العدوان الوحشي عن استشهاد 4 آلاف و115 شخصا وإصابة 16 ألفا و909 آخرين بجروح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني /نوفمبر 2024 ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفقا لوكالة الأناضول.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان في شباط /فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، وقد نفذ الجيش انسحابا جزئيا ويواصل احتلال خمسة مواقع لبنانية رئيسية.