حرائق ضخمة في الجليل الأعلى بعد قصفها بصواريخ قادمة من لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت حرائق ضخمة في منطقة "شلومي" التابعة للجليل الأعلى المحتل بعد قصفها بصواريخ من لبنان، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن النيران اشتعلت في المنطقة وجراج السيارات الخاص بها، مشيرةً إلى عمل أربع فرق إطفاء في المنطقة دون السيطرة على الحريق بعد.
من جهة أخرى، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.
ووصل عراقجي صباح اليوم الجمعة إلى بيروت على متن طائرة إيرانية، ومن المقرر أن يجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد متواصل في التوتر بين إسرائيل ولبنان على خلفية التهديدات الإسرائيلية باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ملاحظة: يمكن إضافة المزيد من التفاصيل والتوضيحات حول الأحداث الجارية، مثل عدد الصواريخ التي سقطت على الجليل الأعلى وطبيعة الأضرار التي لحقت بها، أو عدد الغارات الإسرائيلية على بيروت وتوقيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجليل الأعلى لبنان صواريخ النيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
يمانيون../
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية من طهران إلى مطار بيروت حتى 18 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس المنظمة، حسين بور فرزانه، إن القرار جاء “بسبب الأوضاع الأمنية في مطار بيروت”، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية في إيران تتابع الأمر عن كثب وستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية اللبناني، جو رجي، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة “الميدل إيست”، إضافة إلى سفارة لبنان في طهران، لضمان عودة المواطنين اللبنانيين العالقين في إيران في أسرع وقت.
وأوضح أن هناك مفاوضات قائمة بين الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر السفير اللبناني في طهران، بهدف التوصل إلى حل سريع للأزمة.
من جهته، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين وضمان حقهم في التعبير عن مواقفهم، مطالبًا بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء يأتي في سياق الضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني على لبنان.
وكان السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قد شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدًا أن طهران لا تعارض تشغيل الرحلات اللبنانية إلى إيران، لكن دون أن يكون ذلك على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية.
يذكر أن طريق مطار بيروت شهد احتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط، وسط اتهامات بأن القرار جاء تحت ضغوط صهيونية بعد مزاعم الاحتلال بأن المطار يُستخدم لنقل الأموال إلى حزب الله.