زنقة 20 | متابعة
أجهز مختل عقليا على عون سلطة بمدينة القنيطرة و ارداه قتيلا.
مصادر نقلت أن عن سلطة بمنطقة الساكنية، كان قد تعرض لاعتداء شنيع من طرف مختل عقلي بحي الإرشاد ، وتم نقله الى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.
ذات المصادر أوردت أن عون السلطة المذكور بقي يصارع الموت في المستشفى الادريسي بالقنيطرة بسبب الاعتداء الخطير الذي تعرض له قبل أن يسلم الروح لبارئها.
هذا و تشهد مدينة القنيطرة انتشارا مهولا للمختلين عقليا والمرضى النفسيين و المشردين ، فيما تبقى الجهات المسؤولة و المنتخبة بالمدينة تتفرج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سردية الواقع (قوة فوق ركام)
كتب / أزال عمر الجاوي
كانت تظن أنها تستطيع الإمساك بكل شيء:
الدين والدولة، الثورة والغنيمة، السماء والأرض، السلطة والوطن.
لكنها لم تُمسك بشيء، وها هي اليوم تجلس فوق كومة من الخراب، تحرس سلطةً تزداد ضيقًا، ووطنًا يزداد تمزقًا.
أرادت “الجماعة” أن تكون كل شيء:
الوصيّ، الحاكم، المفتي، والمخلّص…
فلم تُبقِ شريكًا، ولا احترمت حليفًا، ولا سمعت لنصيحة.
مارست الإقصاء بانتهازية، وتوهّمت الخلود في حكم وطنٍ لم يَعُد موجودًا.
واليوم، لا مجال للهروب من الحقيقة:
إما سلطة مطلقة ووطن ممزق،
أو سلطة تشاركية ووطن موحّد.
ولن تكون هناك شمّاعة تُعلَّق عليها الفشل؛ فالمسؤولية كاملة، والتبعات أوضح من الشمس.
ومن يرفض الشراكة اليوم، سيلعن اللحظة التي رفض فيها، غدًا.
مدّوا أيديكم، تنازلوا، تواضعوا، اعقلوا، ارحموا، تفهّموا، اتقوا الله في ما تبقّى من ركام وطنٍ تَعِب من التجارب، وأطلال دولة مزّقتها الصراعات، وشعبٍ منهك من القتل والفساد والجبايات، ومن الأساليب التسلّطية المستنسخة والمكرّرة، ومن الكذب الممهور بآيات القرآن.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x