الآف الفلسطينيين يشيعون شهداء مجزرة مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شيع الآلاف من الفلسطينيين ،ظهر اليوم الجمعة، شهداء مجزرة مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية والتي قضى فيها أمس 18 فلسطينياً.
وانطلق موكب تشييع شهداء مخيم طولكرم من امام مستشفى الشهيد ثابت ثابت، حيث تم إلقاء نظرة الوداع عليهم من قبل الأهل والأصدقاء.
ونقلت جثامين الشهداء إلى قاعة العودة في مخيم العودةحيث أقيمت صلاة العصر ،والجنازة قبل أن يواروا الثرى إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء بمنطقة ذنابة بطولكرم.
وهتف المشيعون للشهداء ورددوا شعارات تطالب المقاومة بالانتقام ،وطالبوا المقاومة بالانتقام للمجزرة التي إرتكبها العدو في طولكرم وسط إطلاق نار من قبل مقاومين حملوا الشهداء على الأكتاف.
والقى متحدثون عدد من الكلمات خلال تشييع الشهداء في مخيم طولكرم، أثنوا على المقاومة وما تقدمه وعاهدوا الشهداء على الاستمرار على دربهم مطالبين كل الجهات الدولية بالتحرك لوقف جرائم العدو الصهيوني في الضفة وغزة ولبنان.
وكان الشهداء الـ 18 ارتقوا جراء غارة شنتها طائرات العدو الحربية مساء أمس على مبنى سكني يضم مقهى شعبيا في حارة الحمام وسط مخيم طولكرم، كما أصيب جراء الغارة أربعة مواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة