اتفاقية شراكة بين جامعة سيئون وتلفزيون حضرموت لتعزيز التعاون الأكاديمي والإعلامي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شمسان بوست / حضرموت:
وقعت صباح يوم الخميس بديوان رئاسة جامعة سيئون اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة وقطاع تلفزيون حضرموت لتعزيز التواصل الأكاديمي والإعلامي وإبراز نشاطات وأدوار الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض به.
وقد وقع الاتفاقية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، ومدير عام مكتب تلفزيون حضرموت فرع الوادي والصحراء الأستاذ أحمد محفوظ بن زيدان، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجامعة وقطاع التلفزيون، وعكس جوانب الحياة الجامعية والاستفادة من الإمكانيات الأكاديمية المتخصصة الموجودة في الجامعة، وإبراز جهود جامعة سيئون في التأهيل والتدريب، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع من خلال بعض تخصصاتها النادرة والمميزة، وإظهار جوانب الإبداع لدى طلاب الجامعة ونشاطات كلياتها ومشاريعها المختلفة.
وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أنها بلا شك ستسهم في تعزيز العلاقات الأكاديمية والإعلامية، ونشر العلم والمعرفة بين الجمهور، مشيدا في الوقت ذاته برسالة تليفزيون حضرموت وما يقدمه من برامج هادفة، محملا مدير المكتب بالوادي نقل خالص تحياته لرئيس قطاع تليفزيون حضرموت الأستاذ مجاهد سالمين بن علي الحاج.
من جهته أكد مدير عام مكتب تلفزيون حضرموت فرع الوادي والصحراء الأستاذ أحمد محفوظ بن زيدان على أهمية هذه الشراكة بين جامعة سيئون وتلفزيون حضرموت في تعزيز الوعي العام بالتطورات الأكاديمية والثقافية في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تأتي من صميم رسالة تليفزيون حضرموت وواجبه تجاه المؤسسات التعليمية الرسمية لتسليط الضوء على ما تقدمه هذه المؤسسات التعليمية من دور كبير في التنوير المجتمعي، شاكرا قيادة الجامعة على رحابة الاستقبال.
الجدير ذكره أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود جامعة سيئون وإدارة الثقافة والإعلام بالجامعة في توسيع دائرة العمل الإعلامي والاستفادة من المؤسسات الإعلامية لخدمة رسالة الجامعة في المجتمع، وتعزيز الحضور الأكاديمي والعلمي في مجتمعنا بما يحقق أهداف ورسالة جامعة سيئون بواسطة إعلام مواكب وهادف .
حضر مراسيم التوقيع نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد عثمان العمودي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله محمد بن شهاب، وشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عمر عبود عقيلان، والأمين العام للجامعة الأستاذ مدرك عبدالله الجابري، وعميد كلية البنات الدكتور مرشد الجرو، ومدير عام صندوق النظافة بوادي حضرموت والصحراء المدير العام الأسبق لفرع مكتب تلفزيون حضرموت الأستاذ مرعي فضل الكثير، ومدير عام إدارة الثقافة والإعلام بالجامعة الأستاذ محمد أحمد باحميد، والمدير المالي والإداري بمكتب تلفزيون حضرموت فائز لحمدي، ومدير إدارة الأخبار الأستاذ محمد باسعيده .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور جامعة سیئون
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي في البرازيل.. تعزيز التعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية متينة
تعكس زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين، نيابةً عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الإمارات والبرازيل.
وتأتي هذه الزيارة لتسلط الضوء على الروابط المتينة والمزدهرة بين البلدين، وتجسد نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الدولية من خلال اللقاءات المتكررة بين كبار المسؤولين بهدف تعزيز التعاون بما يحقق الفائدة المشتركة للشعبين.
وتلعب البرازيل دوراً استراتيجياً في خطط الإمارات لتعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية، نظراً لدورها المحوري سياسياً واقتصادياً في المنطقة والعالم، فمنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974، توطدت هذه الروابط بفتح سفارة البرازيل في أبوظبي عام 1978، وسفارة الإمارات في برازيليا عام 1991، التي كانت أول سفارة إماراتية في أمريكا الجنوبية، فضلاً عن افتتاح قنصلية عامة في ساو باولو في مارس (آذار) 2017.
وتسهم العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات والبرازيل في التطور المتواصل في مختلف القطاعات مثل الدفاع والتجارة والتكنولوجيا، وتعد الإمارات من أكبر الشركاء الاقتصاديين للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 13.28 مليار درهم، فيما تعد البرازيل حالياً أكبر شريك تجاري للإمارات في أمريكا اللاتينية، وثاني أكبر شريك على مستوى القارتين الأمريكيتين بعد الولايات المتحدة، وتقدر الاستثمارات الإماراتية فيها بنحو 5 مليارات دولار.
نيابة عن #رئيس_الدولة.. #خالد_بن_محمد_بن_زايد يزور #البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين#قمة_العشرين https://t.co/IYUKfxETpE pic.twitter.com/ITmqucogwc
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 دولة فاعلة ومؤثرةأوضح الدكتور عبدالله الشيبة، باحث وكاتب إماراتي، أن مشاركة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في قمة مجموعة العشرين جاءت تحقيقاً لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الهادفة إلى تعزيز دور الدولة في المحافل والمنتديات الدولية التي تعمل على وضع أفضل الممارسات والاستراتيجيات الدولية بهدف تطوير المجتمعات على أسس اقتصادية سليمة وعلمية.
وأشار الشيبة إلى أن مشاركة ولي عهد أبوظبي في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي في إطار جولة دولية يزور خلالها العديد من دول العالم نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في خطوة تسعى لوضع الإمارات على خارطة العالم كدولة فاعلة ومؤثرة تهدف إلى تحقيق الاندماج والتعايش الدولي على أسس الحوار والتواصل البناء.
وعن حرص قادة البلدين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية، أفاد الشيبة بأن العلاقات بين الإمارات والبرازيل تتميز بالتعاون الاستراتيجي الممتد عبر مجالات متعددة، بما يحقق مصالح البلدين المشتركة، موضحاً أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1974، شهدت العلاقات الثنائية بين الدولتين تطوراً ملحوظاً، تجسد في تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية.
وقال إن اللقاءات المتكررة بين قيادتي البلدين تجسد استعدادهما لتطوير الشراكة الاستراتيجية أكثر من خلال الحوار المستمر، والتعاون، لتعزيز الفهم المشترك وزياد فرص التعاون في مختلف القطاعات.
مشاركة دولية فاعلةوفي السياق ذاته، رأى محمد تقي، كاتب صحافي، أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات إقليمية نشطة عززت من جهود دولة الإمارات في المشاركة الفاعلة في القمم الدولية والمؤتمرات العالمية.
وأكد أن تحركات الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نحو أكثر من دولة، تجسد دلالة واضحة على تصميم الإمارات على تعزيز الشراكة الإقليمية والدبلوماسية والاقتصادية. وفي هذا السياق، تأتي مشاركة ولي عهد أبوظبي، بقمة مجموعة العشرين في البرازيل، نيابة عن رئيس الدولة، لتعكس عمق العلاقة الراسخة بين الإمارات والبرازيل في كافة المجالات.
ولفت إلى أن الإمارات والبرازيل ترتبطان بعلاقات قوية تؤكد على التعاون المشترك، حيث تسهم هذه الروابط في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والاستثماري بين البلدين في سياق قمة مجموعة العشرين. وقال إن هذه العلاقات تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الإيجابي والفاعل، وتعكس التزام الإمارات بدعم التنمية العالمية وتعزيز الحوار بين الشعوب.