تقرير عن الضاحية الجنوبيّة... لماذا لم تعدّ آمنة لقيادات حزب الله؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّ الجيش الإسرائيليّ يُواصل منذ كانون الثاني الماضي، استهداف قيادات "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطال القصف الإسرائيلي أحياء مختلفة من الضاحية الجنوبية من بينها الليلكي والكفاءات والحدت والجاموس والغبيري وبئر حسن وبرج البراجنة الذي يضم مخيما للاجئين الفلسطينيين، وقد شهد حركة نزوح كبيرة بسبب انهيار عدد من المباني جراء الغارات العنيفة على الضاحية.
كما استهدفت إسرائيل قيادات في حزب الله داخل حارة حريك في الضاحية الجنوبية والمعروفة بأنها المعقل السياسي للحزب وتضم غرفة عملياته وما يعرف بالمربع الأمني للحزب وبداخلها مراكز الحزب ومؤسساته الاجتماعية والصحية، وقد تم تدميره بالكامل في حرب 2006.
ويُؤكّد محللون أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لخرق واضح وباتت مكشوفة أمام إسرائيل، الأمر الذي مكّنها من اغتيال قيادات حزب الله وعلى رأسهم حسن نصرالله.
ويعتقد الخبير العسكري العميد الركن فادي داوود أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات الحزب في الضاحية الجنوبية لا يتم تنفذه عن طريق الاستدارج المسبق، بل الأمر متعلق باختراق إسرائيلي قويّ لحزب على المستوى الأمني والسيبيراني.
ويعتبر داوود أن كلّ التشكيلات الأمنية داخل حزب الله تعيش في حالة ضعف حاليا، سواء التي تتواجد في الضاحية الجنوبية أو التي تنسق مع جهات رسمية أو التي تتنقل داخل بيئة حاضنة.
ويُؤكّد أن "كثافة الغارات الإسرائيلية التي تتعرّض لها الضاحية الجنوبية ونجاح إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة يشير وبشكل واضح إلى أن هذه المنطقة لم تعدّ تمثل حصنا منيعا لقيادات وعناصر "حزب الله". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
طالبت الحكومة اليمنية الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات جماعة الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني -في تدوينة عبر منصة “إكس”- إن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن “تحركات قيادة الجماعة المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الوزير اليمني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وحذر الارياني من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن وفدا من الجماعة أن وفدًا يمنيًا سيشارك في جنازة حسن نصر الله المقررة في 23 فبراير الجاري.