ثلاث رسائل في بريد الفريق اول عبد الفتاح البرهان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الرسالة الاولى
على قيادة الدولة السودانية الإسراع في إنجاز الاتفاقية البحرية مع روسيا باعتبارها قوى عسكرية عالمية للتصدي للدول الكبرى التي تدعم المليشيا عبر ابرام صفقات السلاح مع الامارات الدولة الراعية للمليشيا وكذلك توفر الغطاء السياسي والدبلوماسي للامارات وتعطل اي مشروع إدانة لها عبر مجلس الامن الدولي .
الرسالة الثانية
على قيادة الدولة السودانية الإسراع في توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا باعتبارها دولة عسكرية واقتصادية إقليمية وذلك للتصدي المشترك لأي مغامرة تدخل عسكري إماراتي مباشر في الحرب الحالية لاسناد مليشيا آل دقلو الارهابية وانقاذها من الانهيار والهزيمة التي باتت حتمية مما يعني تبخر وسقوط مشروع محمد بن زايد الاستعماري في السودان
فدويلة المجرم محمد بن زايد الاقطاعية مارقة ولديها سوابق في بناء المليشيا الارهابية والتعدي على الجيش الوطني كحال الحرب في اليمن.
الرسالة الثالثة
لقد أدرك الشعب السوداني الذكي ان هذه المعركة وجودية لأنها تستهدف قيمه وشرفه وهويته لذلك سبقت ارادته في الاستنفار وتداعي طوعيا إلى قيادات الفرق ومعسكرات التدريب للقتال كتفا بكتف مع الجيش وايضا سبقت ارادته في ملحمة النفرة الشعبية وابدع شعار جيش واحد وشعب واحد والشعب والجيش يخوضان مرحلة حسم المليشيا الارهابية من بيت الى بيت لاستئصالها من جذورها وهذا يتطلب قوى وطاقات بشرية هائلة للاسناد القتالي والمدني لذلك فان المطلوب قيادة الجيش اعلان حالة التعبئة العامة القصوى حتى يتداعى الشعب إلى مقرات الجيش والمعسكرات والاحياء السكنية للقتال والتأمين والاسناد المدني والأعمار.
عثمان جلال
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية إلى جبهة الجنوب في قطاع غزة يشير إلى تصعيد عسكري جديد، حيث تعتمد إسرائيل على تعزيز قواتها النظامية في المنطقة بهدف توسيع عملياتها الميدانية.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن هذه الفرقة تضم تشكيلات قتالية ذات قدرات عالية، ما يعكس نية الجيش الإسرائيلي تكثيف هجماته في المناطق الجنوبية.
وأشار الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية العاملة حاليا في قطاع غزة تشمل الفرقة 162، التي تضم ألوية قتالية رئيسة، وفرقة غزة 143، بالإضافة إلى الفرقة 252، التي تُستخدم للسيطرة على المناطق المستهدفة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على هذه التشكيلات لتنفيذ عمليات اجتياح واسعة وفرض السيطرة على الأرض.
وتأتي هذه التطورات بينما صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على مواصلة الحصار والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة، تزامنا مع توغل إسرائيلي موسّع في مناطق عدة بالجنوب، من بينها تل السلطان في رفح وبلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما كشف تقرير لصحيفة هآرتس عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم بري واسع عبر استدعاء فرق عسكرية إضافية، رغم الشكوك حول نجاح مفاوضات تبادل الأسرى.
إعلان طوق عسكريوفيما يتعلق بدور الفرقة 36، أوضح الفلاحي أن تشكيلاتها تشمل اللواء 188، الذي يعمل عادة في المنطقة الشمالية لكنه أُعيد انتشاره في الجنوب، ولواء غولاني، الذي يُعد من الألوية الأساسية في العمليات الميدانية.
وأضاف أن وجود وحدات من الفرقة 36 في الجنوب، إلى جانب الفرقة 162، يشير إلى إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى فرض طوق عسكري محكم على المناطق المستهدفة.
وحول إستراتيجية إسرائيل العسكرية، أشار الفلاحي إلى أن تقارير غربية، منها تقرير لصحيفة واشنطن بوست، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يتبنى نهجا جديدا يقوم على الاحتلال الكامل لقطاع غزة عبر إشراك 5 فرق عسكرية.
إلا أن هذه الفرق -حسب الفلاحي- تعاني من نقص في التجهيزات نتيجة الخسائر البشرية والميدانية التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، كما أن إسرائيل تواجه تحديات في تعزيز قواتها الاحتياطية، حيث تراجع التجنيد بنسبة تتراوح بين 40% و50%.
وفي سياق متصل، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تكتيكات عزل وتطويق المناطق السكنية، كما حدث في تل السلطان والشابورة شمال بيت لاهيا وبيت حانون، حيث يتم إجبار السكان على النزوح إلى مناطق محددة، ثم استهدافهم عسكريا.
التهجير القسريأما عن مسألة التهجير القسري، فقد أكد الفلاحي أن الحكومة الإسرائيلية تتجه إلى تنفيذ مخطط طويل الأمد يستهدف دفع السكان إلى مغادرة القطاع، وهو ما يتضح من قرار تكليف وزير الدفاع بالإشراف على عمليات التهجير إلى دول أخرى.
وأضاف أن هناك تحركات فعلية لإنشاء مكتب مختص بتسهيل خروج الفلسطينيين، ما يعكس نوايا إسرائيلية واضحة لفرض تغيير ديمغرافي في القطاع.
ويرى الفلاحي أن هذه التوجهات تتماشى مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث سمحت واشنطن بفتح مخازن الأسلحة الإسرائيلية، ما منح الجيش الإسرائيلي قدرة أكبر على مواصلة عملياته من دون قيود سياسية تُذكر.
إعلانوأشار إلى أن هذه الإستراتيجية تتزامن مع تغيرات داخلية في القيادة العسكرية الإسرائيلية، تهدف إلى ضمان توافقها مع توجهات اليمين المتطرف في الحكومة.
ويرى الفلاحي أن المخطط الإسرائيلي الحالي يقوم على فرض واقع ميداني جديد، يتمثل في السيطرة طويلة الأمد على مناطق داخل قطاع غزة، وإبقاء السكان تحت ضغط عسكري ونفسي مستمر لدفعهم إلى مغادرة القطاع.