بوابة الوفد:
2025-01-22@04:47:09 GMT

روح أكتوبر المجيد.. أين أنتى؟

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

بالرغم من مرور  «٥١» عاما على نصر أكتوبر المجيد فما زال في ذكراها حضور يتحدى الزمن، وكل زمن وكل العهود، فهي المعجزة العسكرية التى ما زال العالم فى السلم قبل الحرب يستمد منها روح العبقرية والصمود والثقة بالله.. دروس وعبر لكل الأجيال، إنشودة الحب والسلام لتلاحم الشعب العظيم وجيشه، وتتجدد هذه الذكرى لتأكد أن الجيش المصري هو رمانة الميزان لقوة الدولة.

. وأنه روح مصر على مدى الثورات العظيمة التي قام بها الشعب عبر تاريخه.. معلنة عظمة هذا الشعب وقواته المسلحة، لحظة العبور كانت القفزة الأولى في طريق بلا نهاية ونقطة النهاية لتحديات كثيرة كادت أن تنذر بسقوط الأمه.. ورغم مرور كل هذه الأعوام على نصر أكتوبر إلا أن ما حققه فيها الجيش المصري مازال موضع تقدير وتدريس في الأكاديميات العسكرية العالمية.. وعزف الجيش والشعب سيمفونية وطنية تدرس حتى الآن في جامعات العالم ومحل اهتمام وتقدير الجنرالات والجيوش وكل ألوان الأنظمة العسكرية، رحم الله الرئيس الراحل أنور السادات «الاسطورة» العسكرية الفذة والقيادة السياسية المحنكة التي امتلكت خبرة قراءة الموقف المحيط وملابسات تكتيك الحرب عن بعد وكافة الأطراف الأخرى بكل دقة وذكاء ودهاء الساسة.

ومازال الجيش المصري يسير على خطى الانتصارات، فخر الجيوش العربية يفيض عزة وشموخ وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لدحر الإرهاب في سيناء، لا زال يقدم التضحيات الجليلة لينعم المصريون فى ربوع البلاد بحياة آمنة ومستقرة، وبالتوازي معها تأتى مشروعات التنمية الضخمة التى تعتبر بوابة العبور الجديد نحو مستقبل مشرق، كأحد المشروعات القومية التي تتبناها الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو التى انتصر فيها الشعب وحدد مصيره بالقضاء على خفافيش الظلام «الإخوان المتأسلمين».. فبدأت الدولة في ظل قيادة سياسية حكيمة بمرحلة جديدة جادة من البناء والتنمية ومشروعات عملاقة.. تحظى  بعناية كبيرة من القيادة السياسية لتكون «الجمهورية الجديدة» مرحلة فارقة في تاريخ مصر على خريطة التطور الحضاري، حفظ الله مصر وجيشها الباسل وسدد خطاه على طريق الحق والثبات.

روائع انتصارات أكتوبر في قلب كل مصري عبر كل الأجيال، مخزون من الرجولة والعزة والشرف والكرامة، دروس وعبر ومفاهيم أصابتها للأسف «الشيخوخة» مع مرور الايام والسنين، قيم ومبادئ راسخة لكنها مهدرة.. تعلمنا من ذكرى حرب 73 أن الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق.. أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتى بسطة فى الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء.. ورب عبد معاق الجسد قعيد البدن لكنه حاضر الروح وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال.. فالرجولة مضمون وعقيدة ونخوة قبل أن تكون مظهرًا.. فأين أنتى يا روووح أكتوبر؟.. عاش أبطال الكرامة.. عاش الجيش المصري.. تحية لرجال أكتوبر العظماء.. تحية «للأسطورة» بطل الحرب والسلام.. رحم الله «السادات» الذي حافظ على كرامة الأمم عبر أجيال وقرون، وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، وعاشت مصر حرة قوية، عاشت أم الدنيا.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح روح أكتوبر المجيد نصر أكتوبر المجيد العهود الجيش المصرى روح مصر الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في خراج بلدة علما الشعب

صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
"بتاريخ 21 /1 /2025، ما بين الساعة 11.30 والساعة 18.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في خراج بلدة علما الشعب – صور".

 

مقالات مشابهة

  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • عبد المجيد عبد الله يلتقي جمهوره في 3 حفلات متتالية بالبحرين
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في خراج بلدة علما الشعب
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير