روح أكتوبر المجيد.. أين أنتى؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بالرغم من مرور «٥١» عاما على نصر أكتوبر المجيد فما زال في ذكراها حضور يتحدى الزمن، وكل زمن وكل العهود، فهي المعجزة العسكرية التى ما زال العالم فى السلم قبل الحرب يستمد منها روح العبقرية والصمود والثقة بالله.. دروس وعبر لكل الأجيال، إنشودة الحب والسلام لتلاحم الشعب العظيم وجيشه، وتتجدد هذه الذكرى لتأكد أن الجيش المصري هو رمانة الميزان لقوة الدولة.
ومازال الجيش المصري يسير على خطى الانتصارات، فخر الجيوش العربية يفيض عزة وشموخ وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لدحر الإرهاب في سيناء، لا زال يقدم التضحيات الجليلة لينعم المصريون فى ربوع البلاد بحياة آمنة ومستقرة، وبالتوازي معها تأتى مشروعات التنمية الضخمة التى تعتبر بوابة العبور الجديد نحو مستقبل مشرق، كأحد المشروعات القومية التي تتبناها الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو التى انتصر فيها الشعب وحدد مصيره بالقضاء على خفافيش الظلام «الإخوان المتأسلمين».. فبدأت الدولة في ظل قيادة سياسية حكيمة بمرحلة جديدة جادة من البناء والتنمية ومشروعات عملاقة.. تحظى بعناية كبيرة من القيادة السياسية لتكون «الجمهورية الجديدة» مرحلة فارقة في تاريخ مصر على خريطة التطور الحضاري، حفظ الله مصر وجيشها الباسل وسدد خطاه على طريق الحق والثبات.
روائع انتصارات أكتوبر في قلب كل مصري عبر كل الأجيال، مخزون من الرجولة والعزة والشرف والكرامة، دروس وعبر ومفاهيم أصابتها للأسف «الشيخوخة» مع مرور الايام والسنين، قيم ومبادئ راسخة لكنها مهدرة.. تعلمنا من ذكرى حرب 73 أن الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق.. أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتى بسطة فى الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء.. ورب عبد معاق الجسد قعيد البدن لكنه حاضر الروح وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال.. فالرجولة مضمون وعقيدة ونخوة قبل أن تكون مظهرًا.. فأين أنتى يا روووح أكتوبر؟.. عاش أبطال الكرامة.. عاش الجيش المصري.. تحية لرجال أكتوبر العظماء.. تحية «للأسطورة» بطل الحرب والسلام.. رحم الله «السادات» الذي حافظ على كرامة الأمم عبر أجيال وقرون، وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، وعاشت مصر حرة قوية، عاشت أم الدنيا.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة صالح روح أكتوبر المجيد نصر أكتوبر المجيد العهود الجيش المصرى روح مصر الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء الحافلة التي قصفتها المليشيا المتمردة وأثنى على صبر الاسر وثباتها
تفقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أسر شهداء حادثة قصف حافلة الحارة (17) التي استهدفتها المليشيا الإرهابية في إطار حملتها الممنهجة لترويع السكان الآمنين وإجبارهم على مغادرة منازلهم بهدف نهبها.
وأشاد الوالي بصبر الأسر وثباتها في مواجهة هذه المأساة الأليمة، مؤكدًا أن حكومته تبذل جهودًا مكثفة لتوفير الخدمات الأساسية التي تعزز استقرار المواطنين، خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد، وذلك لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم بعد فرارهم من بطش المليشيا المتمردة.
ودعا الوالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين ودعم الشعب السوداني في تجاوز محنته، من أجل تحقيق الأمن والسلام.
من جهتهم، استنكر أهالي شهداء الحافلة الاستهداف الممنهج للمدنيين العزل من قبل المليشيا المتمردة، واعتبروا أن هذه الجرائم تسعى لتحقيق أجندات سياسية محلية ودولية تهدف إلى تقويض مكتسبات الشعب السوداني.
وأكد عدد من الأهالي أن هذه الاعتداءات تزيد من عزيمتهم على دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة، الهادفة إلى تطهير البلاد من عصابة آل دقلو الإجرامية وأعوانها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب