هل تم دفنه سرًا.. حقيقة مصير جثمان حسن نصر الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أثار مصير جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تساؤلات عدة بعد التقارير المتداولة التي تفيد بأنه دُفن في موقع سري إثر مقتله في غارة إسرائيلية. وبينما نفت مصادر من داخل حزب الله هذه الشائعات وأكدت أن قرار الدفن لم يُتخذ بعد، استمرت التكهنات حول طبيعة ومدى صحة هذه الأنباء. في هذا السياق، ظهرت تقارير تفيد بأن نصر الله دُفن "مؤقتًا" في مكان غير معلن حفاظًا على سلامة المشيعين، وسط تهديدات إسرائيلية تستهدف مراسم التشييع.
نفى مصدر في "حزب الله" التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية، قد دُفن سرًا. وأوضح المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن القرار بشأن موعد ومكان دفنه لم يُتخذ بعد، مما ينفي المزاعم حول دفنه في موقع سري.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله دُفن "مؤقتًا كوديعة" في مكان غير معلن، نظرًا لصعوبة تنظيم تشييع جماهيري بسبب التهديدات الإسرائيلية. وذكر المصدر أن هذا الإجراء يأتي حفاظًا على سلامة المشيعين وتفاديًا لاستهدافهم.
في هذا السياق، صرح محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، خلال لقاء مع قناة "العربية"، أن نصر الله تم دفنه كوديعة مؤقتة، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام الحسن بمنطقة الرويس، بمشاركة عدد قليل من الشخصيات القيادية في الحزب، من بينهم هاشم صفي الدين وخليل حرب. وأشار الحسيني إلى أن هذه الخطوة جاءت لتأمين جثمانه حتى يتسنى نقله إلى موقع آخر لاحقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.