كاتب اقتصادي يفند أهمية توقيت زيارة رئيس الإمارات لمصر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عز الدين، الكاتب المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن زيارة محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة لمصر تدل على أن العلاقة بين البلدين مستمرة ووطيدة، مشيرًا إلى أن زيارة بن زايد تعد الزيارة الخامسة.
وأضاف «عز الدين» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن توقيت زيارة بن زايد لمصر مهم، نظرًا للتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب أن الزيارات تأتي في وقت تتجه أنظار العالم تجاه المنطقة.
ولفت إلى أن الزيارات تأتي بالتزامن مع بدء خفض سعر الفائدة الأمريكية، فضلا عن المتغيرات الاقتصادية، علاوة على ذلك فإنها تأتي لتتويج العلاقات الممتدة بين مصر والإمارات منذ زمن طويل.
وتابع: «مصر كانت أول المعترفين بدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن أن زايد رئيس الإمارات السابق كان يحب مصر، لافتًا إلى أن ظهور محمد بن زايد في المقر الجديد للأكاديميات العسكرية ومركز القيادة تعد رسالة قوية على الثقة المتبادلة بين رئيسين من ذوي الخلفيات العسكرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الفائدة الأمريكية المتغيرات الاقتصادية رئيس الامارات زيارة محمد بن زايد محمد عز الدين بن زاید
إقرأ أيضاً:
الجهامة: زيارة ماكرون لمستشفى العريش تعبير عن تقدير عالمي لجهود مصر تجاه غزة
تحدث الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش قائلا:" كانت لحظة فارقة، حيث شهد خلالها الدعم الذي تقدمه مصر للجرحى الفلسطينيين، ما ترك أثرًا بالغًا لديع وفتح أعين الأوروبيين على الدور الإنساني المصري في المنطقة".
وأوضح "جهامة"، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الزيارة لم تكن بروتوكولية فقط، بل تعبير عن تقدير عالمي للجهود المصرية، خصوصًا في ظل تكدّس الجرحى والاحتياج الإنساني الكبير في غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي عبّر عن احترامه لما تقدمه مصر من دعم غير مشروط، ما غيّر المفاهيم الغربية تجاه القضية الفلسطينية وسيناء على حد سواء.
وشدد على أن نجاح هذه الزيارة يعود للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقدّم للعالم صورة واقعية عن مصر وسيناء، ويقود الدولة برؤية عميقة نحو الاستقرار والدور الإقليمي الفاعل.
وذكر أن هذه الخطوات الإنسانية تُضاف إلى سجل مصر الوطني والدبلوماسي، وتدل على أن سيناء ليست فقط منطقة تنمية، بل أيضًا ساحة للعمل الإنساني والدعم العربي، وتُظهر موقف مصر الثابت منذ عام 1948 في دعم الشعب الفلسطيني.