أصدرت تسلا استدعاء آخر لأكثر من 27000 شاحنة سايبرترك. هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها استدعاء الشاحنة الكهربائية في العام الماضي.

أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) الاستدعاء بسبب تأخير الصورة من كاميرا الرؤية الخلفية. فشلت كاميرا الرؤية الخلفية المتأخرة في إنتاج صورة للسائق لما يقود خلفهم في غضون ثانيتين مطلوبتين قانونًا، "مما يزيد من خطر وقوع حادث"، وفقًا لإشعار الاستدعاء الرسمي.

أفادت رويترز أن شاشة الكاميرا ناجمة عن خلل في البرنامج في نظام سايبرترك. فشلت بعض المركبات في إكمال عملية الإغلاق قبل التشغيل مرة أخرى، مما تسبب في تأخير ملحوظ في كاميرا الرؤية الخلفية لمدة تصل إلى ثماني ثوانٍ. حتى الآن، لم تحدث أي حوادث أو إصابات نتيجة لمشكلة البرنامج. تصدر تسلا تحديثًا للبرنامج لمعالجة تأخيرات عرض الكاميرا الخلفية.

هذا الاستدعاء هو الأحدث في سلسلة من الإخطارات والعثرات لمشروع هندسة D-minus على عجلات هذا العام فقط. أعلنت شركة Tesla في أبريل أنها اضطرت إلى تأخير تسليم Cybertruck بسبب مشاكل في دواسة الوقود، وهي المشكلة التي دفعت إلى واحدة من أكثر عمليات الاستدعاء شهرة في وقت لاحق من ذلك الشهر بسبب دواسات الوقود اللاصقة.

أدت تأخيرات التسليم إلى استدعاء آخر لـ Cybertruck في يونيو بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة مع محرك مساحات الزجاج الأمامي والزخرفة. أبلغ العديد من مالكي Cybertruck بما في ذلك بعض الذين استلموا سيارتهم للتو عن فشل المساحات في العمل.

حتى الإصدارات الافتراضية من Cybertruck كان عليها الخضوع للإصلاحات بعد فترة وجيزة من إصدارها. ظهرت Cybertruck في Fortnite كجزء من ترويج Summer Road Trip للعبة ولكن العديد من اللاعبين أبلغوا عن خلل غريب عندما حاولوا تحويل مركبة إلى شاحنة Tesla المميزة. دفعت Epic Games بإصلاح الخلل في وقت لاحق.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟

الولايات المتحدة – يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

الشيخوخة هي عملية حتمية. وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح.

ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية. فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية. وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.9 مليار دولار عام 2023. ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.

ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع “دواء” يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة “التطهير” في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة “روتشستر” الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية “التطهير”، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يحذر من تدني الرؤية بسبب هطول الأمطار
  • تصل إلى 90 دقيقة.. اعرف متوسط تأخيرات القطارات على خطوط السكك الحديدية اليوم
  • تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
  • كاميرا متقدمة وعمر بطارية أطول.. الكشف عن تحديثات جديدة في ”آيفون 16”
  • تسلا تتوقف عن بيع أرخص سياراتها
  • هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟
  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس
  • التجارة تستدعي عدد من مركبات BMW لخلل في نظام الفرامل
  • لخلل في نظام الفرامل المدمج.. استدعاء 7938 مركبة من طرازات “BMW – MINI – رولز رويس”