سواليف:
2025-02-02@12:39:42 GMT

لماذا تتبخر أجساد الشهداء في غزة ؟

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

#سواليف

 كشف مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بقطاع #غزة أن الاحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 250 ألف غارة جوية وقصف مدفعي، مستخدما زهاء 90 ألف طن من المتفجرات، من بينها #ذخائر_محرمة_دوليا، منذ اندلاع #الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الدكتور محمد المغير، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إن من بين هذه المتفجرات ما يقارب 15 ألف طن من #قنابل و #صواريخ لم تنفجر وتشكل خطرا حقيقيا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال الذين استشهد أكثر من 90 منهم حتى الآن نتيجة هذه المخلفات الخطرة، مشيرا إلى أن #الاحتلال الإسرائيلي يستخدم #أسلحة_محظورة في المناطق التي تتسم بالكثافة البشرية العالية.

وبرأي المغير، فإن استخدام هذه الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليا يفسر استشهاد أعداد كبيرة، وإذابة وتبخر جثث الآلاف منها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحوّل الأجساد الواقعة في “عين الاستهداف” إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة، وإضافة إلى ذلك فقد حولت هذه الأسلحة القطاع إلى “منطقة منكوبة”.

مقالات ذات صلة د. ليث نصراوين .. استحالة دستورية لتطبيق المادة 4/53  2024/10/04

وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجزيرة نت مع المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني الدكتور محمد المغير:

المغير: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا تذيب أجساد الشهداء وتتسبب في دمار هائل (الجزيرة) تكرر في الآونة الأخيرة استخدامكم مصطلح “تبخر جثامين الشهداء”، ماذا تقصدون بذلك؟ وهل تمتلكون أرقاما دقيقة بهذا الخصوص؟

نعم، بلغت أعداد جثامين الشهداء التي تبخرت ما يقارب 7820 جثمانا لم تسجل بياناتهم لدى وزارة الصحة، بسبب أن جثامينهم لم تصل للمستشفيات وأذابتها صواريخ الاحتلال وقنابله، حيث ترجع مسببات التبخر لاستخدام الاحتلال أنواعا من الصواريخ والقنابل تنبعث منها وقت الانفجار درجة حرارة تتراوح ما بين 7 آلاف إلى 9 آلاف درجة مئوية.

وتتسبب درجة الحرارة هذه في إذابة الجثامين وتحويلها إلى ذرات متناهية الصغر لا ترى بالعين المجردة وتختلط بالرمال والغبار، ونتعرض أحيانا لضغوط من قبل الأهالي للبحث المتكرر عن هذه الجثامين ولكن للأسف من دون جدوى، حتى إننا لم نستطع الوصول إلى عينات يمكن فحصها من الرمال لتحديد هوية الجثامين المتبخرة نظرا لعدم وجود مختبرات متخصصة بالأدلة الجنائية والطب الشرعي في القطاع.

ولابد من الإشارة هنا إلى أن غالبية الجثامين التي تبخرت تعود لأشخاص كانوا في أماكن استهدفها الاحتلال بقنابل من سلالة “إم كيه” (MK) أو “جيه بي يو” (GBU) التي تصدر درجات حرارة عالية جدا، ومثال ذلك المجزرة المروعة التي وقعت بحق النازحين في خيام منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس فجر الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول الحالي، وانتشلت طواقمنا من هذه المجزرة 19 جثة شهيد، في حين اختفت آثار 22 شهيدا آخر.

ويترك تبخر الجثث أثرا بالغا على الغزيين من ناحية إنسانية، خاصة ذوي الشهداء الذين سيعودون إلى بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم بعد الحرب، وفيها رائحة شهدائهم الذين لم يعثروا لهم على أثر ولم يحظوا بفرصة انتشالهم وإكرامهم بالدفن.

يرتبط الحديث عن تبخر جثامين الشهداء بملف المفقودين، هل من توضيح؟

بالتأكيد، تشير تقديراتنا إلى أن هناك نحو 20 ألف مفقود على مستوى القطاع، منهم من تبخرت جثامينهم، ومنهم من لا يزال عالقا تحت الأنقاض، ومنهم من اختفت آثارهم في مناطق التوغل البري الإسرائيلي ولا يعرف مصيرهم على وجه الدقة إن كانوا شهداء أو أسرى، وقد تحللت جثامين أعداد غير معلومة من الشهداء الذين لم نتمكن من انتشالهم وتسليمهم لذويهم لدفنهم.

وحتى لو توقفت الحرب فإننا سنواجه صعوبة بالغة في التعامل مع ملف المفقودين، خاصة الآلاف ممن هم تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، وسنحتاج لمساعدة فرق دفاع مدني من الخارج، وكذلك إمدادنا بمعدات وآليات حديثة للتعامل مع الأطنان الهائلة من الركام، وإذا توفرت الإمكانيات المادية فإننا سنحتاج للعمل المتواصل على مدى ستة شهور متتالية من أجل انتشال جثامين الشهداء ومعالجة هذا الملف الإنساني.

الدمار في المنازل والأسواق والبنى التحتية جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة (الجزيرة) استنادا لبيانات جثامين الشهداء المتبخرة وآلاف المفقودين وأطنان الركام، هل استخدم الاحتلال أسلحة محرمة دوليا خلال حربه على غزة؟

استخدم الاحتلال نحو 90 ألف طن من المتفجرات، تضمنت أسلحة وذخيرة محرمة دوليا، وتسببت هذه النوعية من الأسلحة في تبخر آلاف جثامين الشهداء، وتحول القطاع إلى مناطق منكوبة لا تصلح للعيش، والشواهد على الأرض التي تؤكد استخدام الاحتلال أسلحة فتاكة ومدمرة كثيرةٌ، وكانت نتيجتها هذه الأعداد الهائلة من الشهداء والجرحى، والدمار الواسع الذي طال كل شيء بالمساكن والمباني والبنية الحضرية والتحتية.

ليس هذا فحسب، وإنما ارتكب الاحتلال خلال حربه غير المسبوقة على القطاع الكثير من الجرائم التي تصنف بأنها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، ومنها جرائم الإعدام الميداني بحق رجال ونساء وأطفال من المدنيين المسالمين، وقد وثقت الكاميرات حالات إعدام لمدنيين عزل وهم يحملون الرايات البيضاء.

ماذا عن تعاملكم مع الشهداء المجهولي الهوية؟

هناك آلية خاصة للتعامل مع هذه الحالة من الشهداء، حيث تحفظ هذه الآلية كرامتهم بالدفن حسب الأصول، وتحفظ لذويهم حقهم وقت التعرف عليهم، وتشرف على هذه الآلية لجنة مختصة، حيث يتم تصوير الشهداء المجهولين وتسجيل العلامات الفارقة في أجسادهم، وتحديد ملابسهم إن كانت ظاهرة.

ثم يتم تكفينهم ووضعهم في أكياس تُمنح أرقاما ورموزا، ويدفنون في مقابر جماعية مؤقتة إلى حين التعرف عليهم والتثبت من هوياتهم الشخصية، كما يتم نشر صور الجثامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي حال التعرف عليهم يتم العمل على تسليم البيانات لأهاليهم وإبلاغهم بأماكن الدفن.

الدفاع المدني: نفذنا خلال الحرب 260 ألف مهمة واستشهد من طواقمنا 83 وأصيب عشرات آخرون (الجزيرة) بلغة الأرقام، كيف تقيم تجربة الدفاع المدني خلال الحرب؟

على مدى عام من الحرب نفذنا ما يقارب 260 ألف مهمة، تحتاج في الأوقات الطبيعية نحو 40 سنة عمل، بحساب زمن الاستجابة وزمن السيطرة على الحدث حتى الانتهاء منه.

لكن ما يزيد من صعوبة هذه المهام أن الدفاع المدني يعاني عجزا هائلا في القدرات البشرية والمادية، خاصة وأن الاحتلال دمر خلال الحرب 40% من مقدرات الدفاع المدني اللوجستية، وقد تراجعت كفاءة مركبات المهام الإنسانية لنحو 70% جراء زيادة أعداد المهام لنحو 1000% خلال الحرب.

وقد وصلت جهاز الدفاع المدني خلال الحرب حوالي 90 ألف إشارة (نداء استغاثة)، لبينا منها 75 ألفا ولم نستطع تلبية بقية الإشارات بسبب منع الاحتلال طواقمنا من الوصول لميدان الاستهداف. نحن نواجه تحديات كبيرة ونعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد بفعل ما لحق بنا من خسائر بشرية ومادية، وتردي كفاءة الآليات وشح الوقود.

هل لك أن تفصل الخسائر التي لحقت بكم؟

تنقسم الخسائر التي لحقت بنا إلى بشرية ومادية، حيث استشهد من أفراد طواقمنا 83 شخصا، وأصيب أكثر من 270 عنصرا، إضافة إلى 15 مفقودا بينهم 9 أسرى لدى الاحتلال.

أما الخسائر المادية فتقدر بنحو 30 مليون دولار نتيجة الاستهداف المباشر وتدمير الاحتلال 11 مركزا للدفاع المدني بشكل كلي من أصل 18 على مستوى القطاع، وتدمير ورشتين مركزيتين للصيانة في مدينتي خان يونس وغزة، و11 مركبة إطفاء، ومركبة إنقاذ، ومركبتي تدخل سريع، و8 مركبات إسعاف، و4 صهاريج مياه، وسلم هيدروليكي، إضافة إلى أضرار متفاوتة لحقت بـ7 مركبات إطفاء و3 مركبات إنقاذ و3 مركبات إسعاف وصهريج مياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة الحرب قنابل صواريخ الاحتلال أسلحة محظورة جثامین الشهداء الدفاع المدنی محرمة دولیا خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء

مساء الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- "استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، وثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل في أثناء الحرب على قطاع غزة.

وفيما يلي تعريف بقادة القسام الشهداء:

محمد الضيف

ولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وتشبع خلال فترة دراسته بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية، ثم التحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها. وتزامن خروجه من السجن مع بداية ظهور كتائب الشهيد عز الدين القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية.

إعلان

انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، حيث أشرف على تأسيس فرع لكتائب القسام هناك، وبرز بصفته قائدا للكتائب القسامية بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.

أشرف محمد الضيف على عمليات عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال يحيى عياش (أحد أهم رموز المقاومة) يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاما له نتج عنها وقوع أكثر من 50 قتيلا إسرائيليا.

وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف أسر جنود الاحتلال، فكانت كتائب القسام.

وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.

اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى.

وتتهمه إسرائيل -التي سمته "رأس الأفعى" و"ابن الموت"- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة.

صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل استخدمت 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولتها اغتيال الضيف، في عملية أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.

مروان عيسى نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام (مواقع التواصل) مروان عيسى

ولد مروان عيسى الذي يكنى بـ"أبو البراء" عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

إعلان

انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه. وبرز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ"كوماندوز فلسطين".

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) مدة 5 أعوام، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة سنوات قبل أن يخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

انتقل مروان عيسى من ملاعب كرة السلة إلى ساحات المقاومة ومقارعة الاحتلال، وارتقى إلى أن أصبح الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام، نائبا لقائد الأركان فيها محمد الضيف، وخلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم طوفان الأقصى.

وفي 11 مارس/آذار 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.

وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.

ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها "للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على "القائمة السوداء للإرهاب" بعد عملية طوفان الأقصى.

قائد لواء خان يونس رافع سلامة (مواقع التواصل) رافع سلامة

قائد لواء خان يونس في كتائب القسام.

ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.

تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفا البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.

إعلان

واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.

ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3″، والتي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وغيرها من العمليات.

ويُعد سلامة أحد المخططين الرئيسين لطوفان الأقصى.

وتعرض سلامة لعدة محاولات إسرائيلية لاغتياله. وعرض الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدف مخيم المواصي للنازحين جنوب قطاع غزة على جانب محمد الضيف.

قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة (مواقع التواصل) غازي أبو طماعة

أحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وفي بيان إعلان استشهاده، وصفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية".

وعُرف عن أبو طماعة دوره في عمليات الإشراف اللوجيستي داخل كتائب القسام.

وتعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال، وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات.

وكان أبو طماعة من أكثر قيادات القسام المطلوبة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 26 مارس/آذار 2024، عندما أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري الجيش الإسرائيلي أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى في غارة على مخيم النصيرات، أشار المتحدث إلى أن "عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية".

قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت (مواقع التواصل) رائد ثابت

أحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وعرّفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن القوى البشرية".

إعلان

وفي 29 مارس/آذار 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثابت.

وفي حين لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثابت، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ذكر في إعلان اغتياله أنه يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.

كما قال إنه "عمل سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة، فيما يتعلق بالتزود والتسلح".

قائد لواء الوسطى أيمن نوفل (مواقع التواصل) أيمن نوفل

قائد لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام.

وُلد أيمن نوفل -وكنيته "أبو أحمد"- عام 1965 في مخيم البريج.

صنفه الاحتلال الإسرائيلي في المركز الرابع لقائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.

شغل عدة مناصب عسكرية منها قيادة لواء غزّة في كتائب القسام، وتولى تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وقيادة تدريبها.

وكان نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)، ويحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز عديد من الاستشهاديين الذين أوقعوا عديدا من الخسائر والإصابات في إسرائيل.

كان ممن خططوا لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وكذا ممن ساهموا بفعالية في عملية طوفان الأقصى.

قاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها. وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى لكتائب القسام.

اعتُقل نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات عام 1991، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997.

استشهد أيمن نوفل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغارة إسرائيلية جوية استهدفت مخيم البريج وسط مدينة غزة، خلال معركة طوفان الأقصى.

قائد لواء الشمال أحمد الغندور (مواقع التواصل) أحمد الغندور

عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال.

إعلان

ولد الغندور -وكنيته "أبو أنس"- عام 1967 بمدينة يافا في فلسطين.

بدأ نشاطه الجهادي عام 1984، وتعرض للاعتقال لمدة 6 سنوات على يد الاحتلال الإسرائيلي أعقبه اعتقال لمدة 5 سنوات على يد السلطة الفلسطينية.

وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين، كما تتهمه بالتخطيط والمشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويعد الغندور من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.

وتعرض الغندور لمحاولات اغتيال عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي على فترات متباعدة، من أبرزها محاولة اغتياله عام 2002 أثناء حرب الأنفاق، وكذلك عام 2012 حين حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتياله بقصف بيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من قادتها، على رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال.

وأوضح بيان النعي -الذي صدر عن كتائب القسام- أن القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف بمعركة طوفان الأقصى، دون تحديد يوم الاستهداف وكيفيته.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟