خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يخشى من عمليات خطف يقوم بها حزب الله ضد جنوده
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يعيد محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من نفس المحاور التي دخل منها في عام 2006، أي أنه يستدعي خطط عمليات مضى عليها أكثر من 18 عامًا، وقد تكبد خسائر فادحة آنذاك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الاستطلاع والاستكشاف للمداخل اللبنانية بفرق عصابات، لكنه تلقى خسائر كبيرة، كما أنه وصل إلى أن فكرة تدمير الأنفاق غير مجدية، وأن المقاتل اللبناني محافظ على مكتسباته، بالإضافة إلى أن الأرض تدافع دائمًا مع أهلها وأصحابها.
وأشار إلى أن الاحتلال يخشى من عمليات خطف يقوم بها حزب الله ضد جنوده، ما سيضاعف المصيبة الإسرائيلية الحاضرة في قطاع غزة، من خلال وجود 100 محتجز لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن الأصوات في إسرائيل تعلو متسائلة عن مشروعية الحرب في لبنان، ويشيرون إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فوت فرصة ورقة بايدن التي أطلقها في يونيو الماضي، في ظل تصاعد العمليات من العراق، وعمليات اليمن، بالإضافة إلى جبهة لبنان التي ما زالت تستنزف إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية التي وجهت استهدافات عنيفة وقوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشأن الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حزب الله خسائر فادحة قطاع غزة مقاومة مداخلة هاتفية إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: البحر الأحمر ساحة عمليات .. وضربات اليمن رسالة لإيران
أكد الخبير الاستراتيجي أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
أوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
أشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
أضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.