كلية تربية موسيقية تصدر بيان بعد وصف العازف بالآلاتي في مسلسل تيتا زوزو
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بيان يعبر عن استنكار الكلية لما ورد في مسلسل “تيتا زوزو” بطولة الفنانة إسعاد يونس وعدد من الفنانين، من عبارات تسئ إلى طلاب وأساتذة الكلية في أحد المشاهد داخل المسلسل حيث تم وصف خريجيها بشكل سلبي في وصف العازف بالآلاتي، كما وصف المتقدم للكلية أنه فاشل مقارنة بالتحاقه بكليات آخري سوف يكون ناجح، في دعوى علنية من الكاتب وصناع المسلسل بأن من يتقدم لكلية التربية الموسيقية هو شخص فاشل، كما أضاف البيان أن هذا الوصف يمس بكرامة العاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، ويقلل من شأن مؤسسة أكاديمية عريقة ساهمت في تطوير الموسيقى المصرية على مدى عقود.
وأوضح البيان أن كلية التربية الموسيقية تعد من القلاع الفنية في مصر، مثل المعاهد المتخصصة الأخرى كالمعهد العالي للموسيقى العربية والمعهد العالي للكونسيرفتوار.
أهمية دور خريجي كلية التربية الموسيقيةوقال الدكتور محمد عبد الله وكيل ثاني لنقابة الموسيقيين وأستاذ دكتور بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان أن خريجي الكلية يلعبون دورًا مهمًا في مجالات التدريس الموسيقي، تأليف الموسيقى التصويرية، والتوزيع الموسيقي، ويشاركون في النهوض بالمجتمع من خلال الفنون، البيان أيضًا سلّط الضوء على أهمية الموسيقى في الأعمال الدرامية، حيث لا يمكن لأي مسلسل أو فيلم أن يخلو من الموسيقى التصويرية، التي تضفي على المشاهد قوة إضافية من التأثير وتجعل القصة أكثر وضوحًا للمشاهد.
أهمية تأثير الموسيقىوفي المقابل، الحفلات الموسيقية لا تحتاج إلى نص درامي، لأن الموسيقى بحد ذاتها وسيلة قوية للتعبير وقادرة علي توصيل ماتريده للمستمع دون الاستعانه بفن آخر، ومايثير حفيظة الممثل مسمي مشخصاتي، وكلها مسميات قديمة مر عليها عقود من الزمن نتحفظ علي ذكرها في مسلسلات إنتاج 2024، كان الأحري بالكاتب عدم ذكر اسم الكلية، ولن نعتبر رد الطرف الآخر في الحوار في هذا المشهد تحديدا بقولها:- بأن العازفين هم موسيقيين هو رد كاف وواف علي تلك الإهانة؛ لأنه غير مناسب تماما مع تلك الطعنة التي سددت لجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها.
السؤال هناكيف يتم الإساءة إلى مهنة العازف الذي تحتاجه الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية ومسلسلات ومسرح ويدخل ضمن عناصرها ؟! بل وتُكتب أسماء العازفين في تتر النهاية للمسلسل والفيلم السينمائي، ماهذا التناقض الفج !!! إذا أردنا أن نُعلم المشاهد بأهمية الموسيقي والعازفين فلن يكون عن طريق السخرية والتنمر والإستهزاء بهم.
رسالة بيان كلية التربية الموسيقيةودعا البيان إلى تكاتف العاملين في المجال الفني وعدم السخرية من بعضنا البعض، خصوصًا في ظل التقدم الذي تشهده مصر في مختلف المجالات تحت القياده السياسية الحكيمه الرشيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل تيتا زوزو تفاصيل مسلسل تيتا زوزو تيتا زوزو مؤلف مسلسل تيتا زوزو کلیة التربیة الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
سحر البيان في تناسب آي القرآن
واستضافت الحلقة الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، وهو أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر ورئيس لجنة الوقف والابتداء بمصحف الأمة.
يقول الله عز وجل في سورة البقرة "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون".
ويوضح الدكتور الخطيب أن المسلم حينما يقرأ القران الكريم في غيبة المعنى وفي غيبة اليقظة لا يكون له أثر في حياته ولا في تحركه في الحياة، ويذكّر بأن الله عز وجل يقول في سورة ص: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب".
ويشير إلى أن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وهو أحد الصحابة الذين تنتهي إليهم أسانيد القرآن الكريم، يقول فيما رواه عنه الهيثمي في زوائده وابن الأثير في غريبه "من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين".
ويقال في اللغة ثورت الأرض أي قلبتها وحرثتها وجعلت ظاهرها باطنها وباطنها ظاهرها.
ويلفت إلى أن الأمة الآن بكل ما يحيط بها من تحديات ومصاعب تحتاج إلى تثوير حياتها، وأن تبدأ بالقرآن الكريم، بمعنى أن تحسن التلقي عن الله عز وجل فهما وتنزيلا، ويبرز أن كل آية في القرآن الكريم هي في الموضع الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل سورة هي في موضعها الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل اسم لسورة هو في موضعه الذي أراد الله عز وجل أن يكون فيه.
إعلانويقول الخطيب إن المسلم عليه أن يتساءل عن سبب تسمية سورة البقرة مثلا بهذا الاسم، هل لأن حادثة بني إسرائيل شيء غريب وعجيب كما ذهب بعض العلماء؟ أم إن هناك سرا وحكمة أخرى؟
ثم إن القرآن الكريم يكرر كثيرا من القصص، مثلا قصة آدم عليه الصلاة والسلام مع إبليس وردت في سورة البقرة وفي الأعراف والحجر و"ص" والكهف، لكن القرآن الكريم يختار لكل سورة من ملامح القصة مشهدا يختلف عن كل المشاهد.
ويذكر الخطيب أن العلماء والشيوخ الكبار يقولون إن كل شيء في القرآن الكريم هو مناسب لما وضع فيه، لا اختلال ولا تغاير ولا تنافر، وإنما هو كما أراده الله سبحانه وتعالى.
وفي توضيحه لمعنى التناسب في الآيات، يوضح أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر أن أطول سورة في القرآن الكريم هي البقرة، وهي فسطاط القرآن، أي الخيمة، وتشتمل على كل معاني القرآن الكريم، وتسمى أيضا سنام القرآن لأن فيها كل معنى يريد الله عز وجل أن يربي الأمة به وأن تتحرك به.
ويدعو الخطيب المسلمين إلى التمعن في الآيات، وأن لا تمر عليهم وهم في عجلة وفي غفلة عن اليقظة التامة، ويدعو المسلم إلى أن يسأل نفسه مثلا عن سورة البقرة وسبب تسميتها بهذا الاسم، وعن سبب الانتقال من الحديث عن قصة الخلق إلى الحديث عن بني إسرائيل.
ويجيب حول سبب الانتقال بأن بني إسرائيل في ذلك الوقت كانوا هم الأمة الوحيدة والمجموعة الفريدة التي تمتلك القصة الحقيقية للخلق كما أنزلها الله عز وجل في التوراة قبل أن يحرفوها، وكانوا أيضا هم الأمة الفريدة قبل نزول الوحي التي تمتلك الخارطة الأصلية لهذا الوجود، ثم كان العبث منهم بقصة الخلق.
16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202506:15 م (توقيت مكة)