محمد البدري: كلمة السيسي في حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية أثلجت قلوب الشعب المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية، أثلجت قلوب الشعب المصري بأن بلادهم في أيدي أمينة، وهي التي تأتي في وقت عصيب وحساس تشتعل فيه المنطقة بتصعيد خطير تتزايد فيه الاحتمالات بنوب حرب شاملة أو تصارع قوى إقليمية.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن القوات المسلحة المصرية دائما ما كانت على العهد والوعد بحماية أمن واستقرار مصر، وهي التي لم تتوانى يوما عن تحمل المسؤولية بل ضحت بأبنائها في سبيل بقاء الوطن شامخا والشعب آمنا، لافتا إلى أن قوة مصر العسكرية هي الدرع الواقي ضد أي خطر يحيق بالبلاد والذي تنكسر عنده أطماع كل من تسول له نفسه المساس بشبر واحد من أرض مصر.
وأشار البدري في هذا الصدد، بضرورة العمل على تقوية الجبهة الداخلية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، مشددا على ضرورة أن يكون الشعب المصري هو حائط الصد الأول في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، وأن هذا التلاحم بين القيادة والشعب هو ما يمكن مصر من مواجهة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية.
ولفت البدري إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو الأمنية، موضحا أن مصر أظهرت التزامها الواضح بتحقيق السلام العادل والشامل من خلال مساعيها المستمرة، مثل فتح معبر رفح لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرا في هذا الصدد بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على أسس راسخة من التوازن والاعتدال، حيث تسعى دائماً إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وليس تصعيدها، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري ومصالحها الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمد البدري حفل تخرج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية الشعب المصرى القوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.
وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.