«الأسقفية» تكشف لوفد من «الثقافي الروسي» جهود مصر في تعزيز حقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استضافت وحدة الصم التابعة للكنيسة الأسقفية، وفدًا من المركز الثقافي الروسي، لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي، وذلك بحضور مادلين سوستانيس مدير قطاع التعليم بإبروشية الكنيسة الأسقفية، وشيري نبيل مدير وحدة تعليم الصم.
حقوق الأشخاص ذوي الهممهدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الهمم، حيث زار الوفد الروسي مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية والورش الحرفية، وقد أبدوا إعجابهم الشديد بالأنشطة المتوفرة والتي شملت ورشاً في صناعة الإكسسوارات والنجارة والخياطة والتطريز، بالإضافة إلى فصول تعليمية في اللغات والحساب والعلوم.
الجدير بالذكر أن خدمة الصم بدأت في الكنيسة الأسقفية بمساعدة كلير غايس، من ثم تأسست وحدة تعليم الصم عام1982م، تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم4041 لعام 1993م، بإسم جمعية الناردين للخدمات الاجتماعية، هدفها هو تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة، بما يضمن تحسين المستوى العلمي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصم والبكم الأسقفية ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب
استقبل الدكتور نظير عيَّاد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، برئاسة معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
ورحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة. وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيًا لها السداد والتوفيق، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح فضيلته أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، عبَّر معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطي. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة "السلام في العالمين" إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.