لبنان ٢٤:
2024-12-24@17:55:25 GMT
جمعية اهالي ضحايا انفجار المرفأ: مع كل غارة تعود ذكريات 4 آب لتفتح جراحنا من جديد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صدر عن "جمعية اهالي ضحايا مرفأ بيروت" بيان، قالت فيه :"في ظل الأحداث المؤلمة التي يمر بها لبنان اليوم، نجد أنفسنا، كأهالي ضحايا المرفأ نعيش مرة أخرى جراحا لا تندمل. فمع كل غارة، ومع كل صوت استغاثة يأتي من تحت الركام، تعود ذكريات ٤ آب لتفتح جراحنا من جديد.
نشعر بألم يتجاوز حدود الوصف، صوت سيارات الإسعاف و صور القتل و الجرحى و الدمار تعيد لنا ذكريات الفاجعة التي لا تنسى.
ما يحدث اليوم هو جريمة ضد الإنسانية، وعدوان لا يرحم أبرياءنا، لا يفرق بين كبير وصغير. العدو الغاشم يضرب في كل مكان، وقلوبنا تتفطر على الشهداء والضحايا والجرحى. نشعر بالعجز والغضب في كل مرة نرى فيها أمهات تبكي أطفالهن، وأسر تحرم من أحبتها، وأطفال يجبرون على الهرب من منازلهم بحثا عن الأمان".
أضاف البيان :"إن هذا العدوان يكشف بوضوح عجز الدولة عن حماية مواطنيها. المؤسسات التي يفترض بها أن تكون حامية لنا، أثبتت فشلها الذريع في تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة. نحن نشعر بالغضب لأن الوطن الذي كنا نأمل أن نحميه، يتحول إلى ساحة حرب جديدة.
لا يشعر مع الموجوع إلا الموجوع، ونحن نشعر بجراحكم وقد ضممناها إلى جراحنا لأن الضمير العالمي والقانون الدولي والأمم المتحدة العاجزة عن انصافكم ووقف المجازر في حق الأبرياء، نخشى أن تصيب بالعدوى الذين يجب عليهم انصافنا ومحاسبة المسؤولين عن جراحنا ومقتل أبنائنا".
ختم البيان :"نحن، أهالي ضحايا مرفأ بيروت، نقف مع جميع المنكوبين، نشاركهم آلامهم ونؤكد أننا لن ننسى. قلوبنا معكم في كل لحظة، نترحم على الأرواح التي سُلبت، وندعو بالشفاء العاجل لكل من أصيب. نطالب بالعدالة، نصرخ من أجل الحق، ولن نتوقف حتى نرى أن دماء أبنائنا لم تذهب سدى.
سنظل نرفع أصواتنا، وسنستمر في النضال من أجل وطن يسوده الأمن والكرامة. لن نبني مجد لبنان على أنقاض أرواح الشهداء، بل سنعمل معًا لنصنع غدًا أفضل، نليق به كل من فقدناهم.
معًا، لنواجه الظلم، حتى آخر نفس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي من الخيام: نشعر بألم كبير جراء الدمار الحاصل وإسرائيل تماطل بتطبيق الـ1701
زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بلدة الخيام في جنوب لبنان، اليوم الإثنين، وهي المحطة الثالثة في جولته في الجنوب. ووصل ميقاتي إلى البلدة مع قائد الجيش جوزاف عون حيث اطلعا على حجم الأضرار والدمار الذي شهدته المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها لبنان. وفي تصريح له من الخيام، قال ميقاتي: نشعر بألمٍ كبير لهذا الدمار الحاصل في الجنوب وهناك أمل بالجيش ومعنوياته. علينا أن نكون صريحين وواضحين إنه لكي يقوم الجيش بمهامه كاملاً، على لجنة المُراقبة التي أنشأت لتنفيذ القرار 1701 أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات الحاصلة ووقف الدمار الذي نراهُ هنا ومن ثم أيضاً حصول الانسحاب الإسرائيلي الفوري من الأراضي اللبنانية التي توغل بها الجيش الإسرائيلي في الفترة الماضية. هذه أمورٌ أساسية من أجل أن يكون الجيش حاضراً للقيام بمهامه كاملة".أضاف: "التدابير المعمولة بشأن القرار 1701 ستأخذُ مجراها الطبيعي وسينفذها الجيش بشكل كامل وهذا بضمانة أميركية فرنسية. طلبت اجتماعاً يوم غد في السرايا مع اللجنة المعنية بتنفيذ وقف إطلاق النار وتحديداً مع الضابط الفرنسي والضابط الأميركي والضباط اللبنانيين، وممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش اللبناني للقيام بواجباته".
أكمل: "التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف إتفاق وقف إطلاق النار أي الفرنسيين والأميركيين لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في إتفاق وقف إطلاق النار لحصول انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية".
وتابع: "أصرّ على حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أيُّ مبرر لوجود أي احتلال اسرائيلي على أرضنا. الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تنفيذ ما توصلنا اليه من اجراءات بما يتعلق بالقوانين الدولية، كما أنها مُلتزمة كاملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي وهذا ما نقوم به، وأقولُ لمن يُشكّك تفاءلوا بالخير تجدوه".
وختم: "الدمار في بلدة الخيام يؤلم القلب وهناك دمار كبيرٌ جداً وحتما ستكون هناك خطة لإعادة الإعمار وندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية الكاملة لتنفيذه. كذلك، نسعى مع البنك الدولي والإتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل القيام بإعادة إعمار كل ما تدمّر في الجنوب اللبناني".