برلمانيون: العلاقات الإماراتية المصرية نموذج ريادي للشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشاد برلمانيون، بالدور الريادي للعلاقات الإماراتية المصرية، مؤكدين أنها تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي المشترك.
واعتبروعبر 24، أن هذه العلاقات القوية والشاملة تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات نتيجة للرؤية المشتركة بين البلدين وسعي قيادتيهما لتعزيز الشراكات الاستراتيجية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية وتوطيد أواصر التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقالت مريم خلفان بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي: "تتمتع العلاقات بين الإمارات ومصر بأهمية محورية وشمولية، وتشهد تطوراً مستمراً نابع من وعي البلدين بأهمية أدوارهما الإقليمية وتلاقي استراتيجياتهما ومواقفهما. مشيرة إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين تؤكد على جهود التواصل الدائم وتعزيز الروابط بينهما.
استقرار المنطقةمن جانبها، أكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية مصر تُعتبر من أقوى العلاقات الثنائية في المنطقة، وهي نموذج يُحتذى به في مجالات التعاون والمصير المشترك، وأشارت إلى أن هذه العلاقة تعكس الروابط القوية والالتزام بتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل زاهر للأجيال الحالية والقادمة.
وأضافت الشرهان أن السنوات الأخيرة شهدت تنسيقاً وثيقاً بين البلدين في شتى المجالات بفضل تقارب وجهات النظر والرؤى السياسية تجاه القضايا العربية والإقليمية.
كما أوضحت أن الإمارات ومصر تربطهما شراكة استراتيجية شاملة تمتد إلى الصعيد الاقتصادي، حيث تعد الإمارات من أكبر المستثمرين في مصر، وتظهر العلاقات الاقتصادية نمواً ملحوظاً يعكس عمق التعاون المتبادل، بالإضافة إلى تطور العلاقات السياسية والثقافية.
#محمد_بن_زايد يصل القاهرة في زيارة عمل.. والرئيس عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه#الإمارات_مصرhttps://t.co/ivA1hYhGST pic.twitter.com/BtxKzT3n78
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 3, 2024 علاقات تاريخيةوقال محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن العلاقات بين الإمارات ومصر بدأت منذ قيام اتحاد دولة الإمارات وهي قوية ومتينة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتشهد تطوراً ملحوظاً نحو شراكات أعمق تفيد كلا البلدين والمنطقة بوجه عام. وأوضح أن القيادة في البلدين، ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعبد الفتاح السيسي الرئيس المصري، مستمرة في توطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، مما يعكس نموذجاً رائداً للعلاقات بين الدول المرتكزة على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، معرباً عن أمله في مزيد من التطور والازدهار في المستقبل.
مواجهة التحدياتمن جانبه، شدد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، على قوة العلاقات بين قيادتي البلدين، والتي تنبع من الروابط التاريخية والاستراتيجية المشتركة. وقال إن الشراكة الإماراتية المصرية قامت على أساس التعاون الاستراتيجي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث يتم تبادل الأفكار والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأضاف أن نجاح التعاون المشترك بين البلدين ساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وله دور كبير في دعم الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
أوضح محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين الإمارات ومصر تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي، إذ تُظهِر روح التعاون والتضامن في مختلف المجالات. وقد نجحت قيادة البلدين في إنشاء منظومة ثنائية ذات تأثير حيوي ودور محوري في المنطقة، ولا تزال فرص توسيع الشراكات والمشاريع المشتركة مفتوحة، مما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام.
وأكد يوسف البطران، العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين الإمارات ومصر تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون والتآزر بين الدول العربية، وتتميز بعمقها وامتدادها عبر الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح أن العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية ومتينة، ترتكز على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، مشيراً إلى أن الإمارات ترى في مصر شريكاً استراتيجياً في مختلف المجالات، وتسعى القيادة الحكيمة في كلا البلدين دوماً إلى تعزيز هذه العلاقات وتطويرها.
وأشار إلى أهمية الوحدة بين الإمارات ومصر في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، استناداً إلى رؤية قيادة البلدين لتعزيز السلم العالمي والأمن في الوطن العربي. وأضاف أن التعاون الوثيق يظهر بوضوح في المحافل الدولية من خلال التنسيق بين الدبلوماسيين الإماراتيين والمصريين لتوحيد المواقف والجهود في مواجهة الأزمات والتحديات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الإمارات ومصر المجلس الوطني الاتحادي عضو المجلس الوطنی الاتحادی السیاسیة والاقتصادیة الإماراتیة المصریة أن العلاقات بین البلدین فی المنطقة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على