تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان « ندوب عميقة في نفوس الأسر.. الحروب تترك أثرا لا يمحى بسهولة»

وذكر التقرير، أن آلام الحرب لم تزل بمجرد وقف إطلاق النار وانتهاء العمليات العسكرية، بل تمتد المأساة لسنوات طويلة بعدها، إذ تصحوا الأسر المنكوبة على ما خلفته الحروب من ندوبا عميقتا داخل نفوسهم كبارا وصغارا.

ولفت التقرير، إلى أن الضغوط النفسية الناتجة عن الحروب تشكل تهديدا واضحا وصريحا لنشأة جيلا من الأطفال المضطربين نفسيا، مضيفا أن أعراض هذه الاضطرابات تتمثل في اضطرابات النوم والتبول اللا إرادي وغيرها، فضلا عن البقاء الدائم بجوار الأهل والخوف من أي صوتا مفاجئ، إلى جانب صعوبة الاندماج في المجتمع، والعجز عن بناء روابط عاطفية مع الأخرين.

وأوضح التقرير، أن الحرب تخلف تأثيرا عميقا على الأطفال  نابعا من التجارب المؤلمة التي عاشوها في بيئتهم، وهذا بحسب المتخصصين، إذ إن هذا يعطل إحساسهم بالأمان والاستقرار، ويجعلهم أكثر عرضة لخطر الجوع والمرض والعنف.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاضطرابات الأسر المنكوبة الضغوط النفسية انتهاء العمليات العسكرية وقف اطلاق النار منكوبة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل

أكد عدد من قيادات الجبهة الدبلوماسية المصرية أن غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب والجيل الجديد يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية روح الانتماء للوطن، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تماسك المجتمع المصري. وشددوا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتمثل «الجبهة الدبلوماسية المصرية» كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن

وقالت كابتن بحري فاطمة عبد العزيز، رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية ونائب رئيس اتحاد الكيانات الشبابية، إن الهوية الوطنية هي السلاح الأبرز لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضافت رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في تصريحات لـ«الوطن» أن الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن، ولذلك فإن غرس قيم الهوية الوطنية لديهم يعد ضرورة ملحة، كما أننا في الجبهة نعمل على تقديم برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التراث المصري وتعزيز الانتماء من خلال فعاليات ثقافية وتوعوية

وأشارت إلى أن التعليم والإعلام يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل هوية الشباب وتوجيههم نحو القيم الوطنية، قائله: «من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم محتوى يعزز من فخر الشباب بتاريخ وطنهم، يمكننا تكوين جيل يقدر تضحيات الأجيال السابقة ويكون مستعداً للمساهمة في بناء مستقبل مشرق».

كما شددت على دور الإعلام في عرض قصص النجاح الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد بطريقة تجذب الشباب وتحفزهم على المشاركة.

الهوية الوطنية حائط صد

من جانبه، أوضح محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، أن الهوية الوطنية تعد حائط صد أمام أي محاولات للتأثير على الشباب بأفكار سلبية أو مغلوطة.

وأكد المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الجبهة تعمل على دعم الجهود الوطنية في نشر الوعي بين الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار، مؤكدا أننا دائما بحاجة إلى تعزيز الجهود القانونية التي تحمي الهوية الوطنية وتضع القوانين اللازمة لحماية التراث الثقافي والفكري للوطن.

وتابع: «مشاركة الشباب في المشروعات القومية والأنشطة الوطنية يساعدهم على استشعار المسؤولية تجاه بلدهم، كما أن التحديات التي تواجه الشباب المصري تتطلب حلاً شاملاً يعمل على دمجهم في المجتمع بشكل فعّال».

واستكمل: «علينا أن نقدم للشباب الفرصة للمشاركة في المشروعات القومية بشكل يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء، هذا يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك توفير الفرص القانونية التي تتيح للشباب الإسهام في بناء مستقبل أفضل».

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الحروب تهدد مستقبل الأطفال.. وآثارها لا تمحى بسهولة
  • خبر مفبرك عن تهديد مبنى في انطلياس.. والقوى الأمنية تحذر
  • «اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • أكثر من 200 ألف سوري غادروا لبنان والمفوّضيّة تترك الباقين في الطرقات
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
  • لحليمي يعلن نهاية الإحصاء ويترقب رفع التقرير النهائي لجلالة الملك وإعلان عدد ساكنة المغرب
  • السودان: المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في دارفور