الزراعة: جمع وتدوير أكثر من 848 ألف طن قش أرز حتى الآن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، أن نسبة ما تم حصاده حتى الآن من المساحات المنزرعة بمحصول الأرز في 6 محافظات، تجاوزت 65%، من المساحات المنزرعة بالحصول هذا العام، حيث تم الانتهاء حتى الآن من جمع وتدوير أكثر من 848 ألف طن من قش الأرز، بعد حصاد هذه المساحات.
كان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد تلقى تقريرا من الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بالوزارة، حول موقف منظومة تجميع وتدوير قش الأرز، بمحافظات: القليوبية، البحيرة، الغربية، الشرقية، الدقهلية، وكفر الشيخ، والتي تتم بالتنسيق بين وزارات الزراعة والبيئة والتنمية المحلية، للحد نوبات تلوث الهواء، وظاهرة السحابة السوداء، والحفاظ على البيئة.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إنه في إطار جهود توعية المزارعين بأهمية تدوير قش الأرز، وفوائده في الحفاظ على البيئة وتحقيق العوائد الإقتصادية، تم تنظيم 1409 ندوات إرشادية من بينها 41 ندوة بمحافظة القليوبية، و202 ندوة بمحافظة الغربية، و215 ندوة بمحافظة البحيرة، و617 ندوة بمحافظة الشرقية، و251 ندوة بمحافظة الدقهلية، فضلا عن 83 ندوة بمحافظة كفر الشيخ.
وأضاف أن تلك الندوات لاقت نجاحا كبيرا واهتماما كبيرا من المزارعين المستفيدين، وتحقق المرجو منها حتى الآن، حيث بلغ إجمالي ما تم كبسه حتى الآن من قش الأرز بعد حصاد بعض المساحات المنزرعة، أكثر من 848 ألف طن، حيث جاءت محافظة الدقهلية في الصدارة بإجمالي كمية تزيد على 420 ألف طن، تليها محافظة كفر الشيخ بكمية تجاوزت 200 ألف طن، ثم محافظة البحيرة بواقع 124 ألف طن، ثم محافظة الشرقية بكمية حوالي 83 ألف طن، وجاءت محافظة الغربية في المركز الخامس بحوالي 19 ألف طن، وأخيرا محافظة القليوبية حوالي 920 طن حتى الآن.
وأوضح عزوز أن إجمالي ما تم فرمه بلغ حوالي 357 ألف طن، من بينها 1540 طنا بمحافظة القليوبية، و8945 طنا بمحافظة الغربية، و51614 طنا بمحافظة البحيرة، و39340 طنا بمحافظة الشرقية، و171550 طنا بمحافظة الدقهلية، و84486 طنا بمحافظة كفر الشيخ، بينما بلغ إجمالي ما تم تشوينه حوالي 444 ألف طن من بينها 3040 طنا بالقليوبية، و15343 طنا بمحافظة الغربية، و56426 طنا بمحافظة البحيرة، و111372 طنا بمحافظة الشرقية، و94150 طنا بمحافظة الدقهلية، و162685 طنا بمحافظة كفر الشيخ.
وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى أنه تم أيضا عمل كومات أسمدة عضوية ناتجة عن إعادة تدوير قش الأرز، بلغت حتى الآن أكثر من 4 آلاف طن.
وأكد استمرار وزارة الزراعة، بالتنسيق مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية، في جهود المتابعة الميدانية المستمرة، من خلال مهندسي الادارة المركزية للإرشاد الزراعي، والمرور علي مراكز التجميع والمراكز الإرشادية وحقول الأرز بمحافظات منظومة جمع وتدوير قش الأرز، ومتابعة عمليات الحصاد، وعقد الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين بعدم حرقه والاتجاه إلى تجميعه وإعادة تدويره، لتحقيق عائد اقتصادي إضافي مناسب، يسهم في زيادة دخولهم، والتأكيد على أن ذلك يعد واجبا وطنيا للحفاظ على البيئة، والحد من تلوث الهواء، الأمر الذي يعد له فوائد صحية وبيئية واقتصادية مهمة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الزراعة علاء فاروق وزير الزراعة قش أرز علاء عزوز قطاع الإرشاد الزراعی محافظة کفر الشیخ محافظة الدقهلیة محافظة البحیرة محافظة الشرقیة محافظة الغربیة ندوة بمحافظة طنا بمحافظة قش الأرز حتى الآن أکثر من ألف طن
إقرأ أيضاً:
ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
مسقط "العُمانية": نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف المعرض ندوة بعنوان "المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية" ركزت على دور المكتبات الوطنية في رفد الحركة الثقافية، والتحديات التي تواجه هذه المكتبات نظرًا لظهور القراءة الإلكترونية، وكيفية رسم خارطة طريق جديدة للرؤى المستقبلية للمكتبات الوطنية.
وقال الدكتور سعيد بن سيف المسكري إن المكتبات في سلطنة عُمان تلعب دورًا محوريًا في الحراك الثقافي والأدبي وتسهم في الحفاظ على تاريخ وثقافة سلطنة عُمان وتعزيزهما من خلال ما تضمه من وثائق ومخطوطات، كما أنها تُعد مصادر قيّمة للباحثين والطلاب وعامة الناس ولها أهمية في دعم الدراسات الأكاديمية.
وأضاف أن الحفاظ على هذه المكتبات يعد تحديًا معقدًا حيث وجود المناخ الرطب الذي يهدد المخطوطات الهشة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المكتبات المخفية في القرى النائية التي لا يعرفها إلا السكان المحليون نظرًا لانتقال الأجيال اليوم إلى المراكز الحضرية وظهور الوسائط الرقمية.
من جانبة قال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي إن فكرة إنشاء المكتبات تتمثل في نشر الفكر والوعي لجميع فئات المجتمع عبر مجموعة من البرامج، وذلك من أجل بناء قدرات الشباب وتوجيه طاقاتهم، إضافة إلى تربية الأبناء وتنشئتهم على الطريق القويم وتدريبهم على اكتساب العادات الحسنة وتعويدهم على مكارم الأخلاق عبر القراءة.
وأكد خالد بن سعيد الراشدي على أن المكتبات تتفاوت في الوظائف التي تقوم بها فمنها من يقتصر على الوظيفة العلمية والتثقيفية وتوفير مصادر المعلومات والمعرفة للمجتمع، الأمر الذي يمثل دورها الثقافي والتعليمي والفكري المهم في ما توفره من مخطوطات ووثائق وكتب متنوعة.
وقال الباحث محمد العيسري إنه حسب مركز ذاكرة عمان، فإن محافظة شمال الشرقية تأتي في المرتبة الأولى على مستوى سلطنة عمان من حيث عدد المخطوطات التي رصدت في المكتبات والخزائن الخاصة بعد استثناء محافظة مسقط، وأن أهم وأكبر خزانتين للمخطوطات هما دار المخطوطات العمانية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ومكتبة نور الدين السالمي التي تأتي ثالثا من حيث عدد المخطوطات، ومكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارثي رابعا، مشيرا إلى ما تمثله هذه المكتبات من أهمية ثقافية وفكرية وأدبية.
وذكر أن ولاية القابل تتصدر عدد المخطوطات في شمال الشرقية حسب رصد مركز ذاكرة عمان برصيد 749 مخطوطًا، وولاية بدية تاليًا برصيد 685 مخطوطًا، وولاية إبراء برصيد 241 مخطوطًا، ثم ولاية المضيبي 195 مخطوطًا، ثم ولاية سناو بـ 119 مخطوطًا، ثم ولاية دماء والطائيين بـ 91 مخطوطًا، وأن المركز لا يزال مستمرًا في عملية رصد المخطوطات نظرًا للأهمية التي تمثلها من إرث ثقافي وحضاري وضرورة إيصالها للأجيال القادمة.