صدر عن "تجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت برئاسة ابراهيم حطيط، بيان إستثنائي بعدما ألغى وقفته الشهرية رقم 50 بسبب الحرب التي يشنها العدو الغاشم على لبنان و اللبنانيين.

واعتذر التجمع في البيان "من شهدائنا الذين لا يقبلون حتما تعريض اهاليهم لأي خطر بعدما هجروا من بيوتهم و نعدهم اننا باقون على الوعد و العهد و حتى أخر نفس ونبض في عروقنا لإنتزاع حقهم علينا بالحقيقة و العدالة و المحاسبة".



وأضاف :"لن ندخل بالسياسة اليوم و بلدنا يدمر وأهالينا تقتل في الجنوب و البقاع و بيروت و الضاحية من قبل عدو الإنسانية والبشرية. وهمنا اليوم لملمة الجراح و كفكفة الدموع والتخفيف ما إستطعنا من معاناة أهالي شهدائنا الذين هجروا من بيوتهم و منهم ما لا يزال بلا مأوى في الطرق و هو ما نسعى لتخفيف وطأته في ظل إهمال تام لهم من كافة أجهزة الدولة والاحزاب و الجمعيات التي تتعاطى معهم بخلفيات سياسية للأسف".

وناشد "التجمع"، "الجمعيات الأهلية الوطنية و المقتدرين بمبادراتهم الفردية، مد يد المساعدة لنا للتمكن من مساعدتهم بما إستطاعوا إليه سبيلا. فالظلم الذي تعرضنا له منذ إنفجار المرفأ عبر الإهمال المتراكم  مع الجميع بدون إستثناء على خلفيات متعددة لا يجوز أن يستمر في هذه الظروف لنكون الأكثر مظلومية".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟

تقترب السدادات القطنية والملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية وغيرها من المنتجات بشكل حميمي من النساء اللائي يستخدمنها، ومن الطبيعي ألا تحتوي على أي شيء ضار محتمل. لذلك، شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية.

فقد قاس الباحثون 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية، معظمها أميركية الصنع. وكتبوا في المجلة العلمية "بيئة دولية" أنهم وجدوا تركيزات قابلة للقياس لجميع المعادن الـ16 التي تم تقييمها، وبعضها سام، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم والرصاص، الأخير الذي "ليس له مستوى تعرض آمن".

هل يعني هذا أن منتجات الدورة الشهرية تشكل خطرا على الصحة؟ أصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "بي إف آر" (BfR)، الذي هدفه حماية صحة الإنسان، رأيه في هذا الشأن:

هل يجب على النساء القلق بشأن وجود المعادن الثقيلة في السدادات القطنية؟

لا، فوفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، لا يتوقع حدوث آثار صحية ضارة، استنادا إلى سيناريو أسوأ حالة غير محتمل للغاية. حتى لو تسربت المعادن بالكامل من السدادة القطنية وعبرت الطبقة الداخلية للمهبل إلى مجرى الدم، فإن الكمية ستكون "هائلة" مقارنة بالكميات التي يمتصها الجسم من مصادر يومية مثل الطعام وغبار المنزل وعوادم السيارات.

من جانبهم، قال الباحثون الأميركيون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا الانتقال ممكنا.

بينما ركزت الدراسة الأميركية على المنتجات التي تم شراؤها في الغالب في الولايات المتحدة، قامت مجلة "حماية المستهلك الألمانية" (Öko-Test) هذا الصيف باختبار المنتجات المتاحة في السوق الألمانية. اكتشف المختبرون معادن ثقيلة، لكن تركيزاتها كانت أقل عموما من تلك الموجودة في الدراسة الأميركية.

شعر العديد من النساء بالقلق عندما كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود معادن ثقيلة في السدادات القطنية (شترستوك) صنفت المجلة تلوث جميع المنتجات بالمعادن الثقيلة بأنه "طفيف"

تنصح المجلة النساء اللائي لا يزلن قلقين باستخدام السدادات القطنية المصنوعة من القطن العضوي، مشيرة إلى أنها أقل تلوثا -وبدرجة أقل- بالأنتمون والرصاص والكادميوم والنيكل والباريوم والزنك.

هل تشكل المبيدات الحيوية في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية خطرا على الصحة؟

يجب أن تفي السراويل المصنوعة من القماش الماص المصممة لامتصاص دم الحيض بنفس طريقة الفوط الصحية بعدة متطلبات، منها منع الروائح الكريهة وتثبيط نمو البكتيريا. للقيام بذلك، يستخدم بعض المصنعين كلوريد الفضة، وهو مبيد حيوي.

كما أوضح المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، تخضع المبيدات الحيوية لتنظيم الاتحاد الأوروبي، ويجب اعتمادها قبل أن يتمكن المصنعون من استخدامها في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية المبيعة هناك. ومع ذلك، هناك ما يسمى بـ"المواد الفعالة الموجودة" لمنتجات مبيدة الآفات التي كانت متوفرة في السوق قبل بدء عملية الموافقة في مايو/أيار 2000.

ويتم اختبار هذه المواد تدريجيا، ولا يزال استخدامها مسموحا به في الملابس الداخلية النسائية الخاصة بالدورة الشهرية في هذه الأثناء. ويكتب المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر "لكن خلال هذا الوقت أيضا، يلتزم المصنعون بتوفير منتجات آمنة وفعالة".

يمكن للمبيدات الحيوية أن تسبب بالفعل آثارا صحية ضارة اعتمادا على تركيزها. ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، وتخل بالنباتات البكتيرية على الجلد، وفقا للمعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر، مضيفا "نظرا لأن البيانات المتاحة محدودة في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم
  • إجراءات مشدّدة.. ماذا يجري داخل مرفأ بيروت؟
  • منتجات الدورة الشهرية.. هل هي آمنة حقا؟
  • سماع صوت إنفجار.. هذا ما تشهده بلدة جنوبيّة بين حزب الله والجيش الإسرائيليّ
  • سقوط 5 شهداء وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على بيروت
  • المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
  • «الصحة اللبنانية»: ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت لـ5 شهداء
  • 4 شهداء في غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط وسط بيروت
  • وزارة الصحة اللبنانية: 4 شهداء و18 جريحاً الحصيلة الأولية لغارة طيران العدو الإسرائيلي على زقاق البلاط في بيروت