يمانيون../
قطع المبعوث السويدي إلى اليمن، اليوم، زيارته لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن على واقع احتجاجات مناهضة لبلاده.
وأفادت مصادر محلية في سيئون بأن المبعوث بيتر سيمنبي والذي وصل نهاية الأسبوع الماضي إلى المدينة على رأس وفد دبلوماسي رفيع أنهى زيارته لمناطق وادي وصحراء حضرموت قبل انتهاء جدول أعماله.
ولم تعرف وجهة المسؤول السويدي.
وكانت مدينة سيئون، المركز الإداري لوادي وصحراء حضرموت، شهدت في وقت سابق الجمعة احتجاجات غاضبة على زيارة المبعوث السويدي.
وأحرق العشرات من الغاضبين العلم السويدي أمام قصر سيئون الذي زاره المبعوث في وقت سابق.
واحتجاجات سيئون امتداد لموجة غضب عارمة في اليمن برزت برفض صنعاء استقبال المبعوث السويدي على خلفية تورط الحكومة السويدية بعملية إحراق للمصحف واستهداف للإسلام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبعوث السویدی
إقرأ أيضاً:
عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية
يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يلتقي عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني قبل انتخابه رئيسا في التاسع من يناير (كانون الثاني)، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الإثنين، في أول زيارة خارجية له.
وتأتي زيارة الرئيس اللبناني إلى المملكة بعد يومين من لقاء نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، والذي أعلن خلاله الرئيس عون "إنه سيبحث مع الرياض إمكانية استئناف الحزمة والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.
وتم انتخاب رئيس جديد للبنان بعد شغور استمر سنتين، وتم تشكيل حكومة جديدة تعهدت بحصر السلاح في أيدي القوات الحكومية، وعادت السعودية الى المشهد السياسي اللبناني.
والتقى وزير الخارجية فيصل بن فرحان الرئيس عون في بيروت في 23 يناير ( كانون الثاني) الماضي، وكانت أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ نحو 15 عامًا.
وأعلن عون عقب انتخابه إن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان، بحسب الرئاسة اللبنانية، معلقاً بأن ذلك يعكس "الإيمان بدور السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيداً لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
ووصف عون خلال لقائه مع صحيفة "الشرق الأوسط " العلاقات مع السعودية بـ"التاريخية"، معتبراً أن المملكة أصبحت منصة للسلام العالمي وإطلالة للمنطقة، ولذلك اختارها في أول زيارة خارجية له.