ثلاث غارات إسرائيلية تستهدف بيروت اليوم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أفادت مراسلة Rt في بيروت بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للمدينة بعد ظهر اليوم الجمعة.
وأوضحت المراسلة أن غارتين استهدفتا حي الجامعة (بالقرب من الجامعة اللبنانية) والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصابت الغارة الثالثة محيط الحدث في الضاحية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارتين الأولين ضربتا أكثر من مبنى في المنطقة المستهدفة، أما الغارة الثالثة فشنها الطيران الإسرائيلي على محيط ملعب الراية باتجاه منطقة السانت تريز.
وفي تطور آخر، أفادت مراسلة Rt بمقتل مسعفين وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح بعد أن استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركزا للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
كما نفذت القوات الإسرائيلية اليوم عدة غارات على مناطق جنوب لبنان، وكذلك في محيط مدينة الهرمل.
وكان الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة، قبل أن ينفذ قصفا وصفته مراسلتنا بأنه كان أكبر من القصف الذي اغتيل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وذكرت مصادر عبرية أن المستهدف في ذلك الهجوم على الضاحية هو هاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله والمرشح لخلافته في منصب أمين عام للحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الطيران الإسرائيلى الضاحية الجنوبية ثلاث غارات إسرائيلية حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومقتل إسرائيلي بصاروخ من لبنان
شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل شخص في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، إثر صاروخ أُطلق من لبنان.
واستهدفت ضربات جوية إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية، بعد أوامر إخلاء أصدرها الحيش إلى سكان مبان محددة في الحدث وحارك حريك.
كما تعرضت بلدة الشعيتية في قضاء صور جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية استهدفت "مركز الرسالة" للإسعاف الصحي التابع لحركة أمل، مما أسفر عن وقوع إصابات، وفق مصدر أمني.
وكشفت وزارة الصحة العامة في لبنان، الخميس، أن سلسلة غارات على بلدة معركة في قضاء صور، الأربعاء، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 13شخصا وإصابة 44 آخرين بجروح.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص في نهاريا، وقالت في بيان: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من ملعب ورأينا رجلا في الثلاثينيات من عمره ملقى فاقدا للوعي مصابا بجروح ناجمة عن شظايا. تبين أنه لا توجد عليه أي علامات على الحياة وأعلنا وفاته".
كما تعرضت مناطق في الجليل الغربي لقذائف أطلقت من لبنان، وفق مراسل الحرة.
والخميس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن "الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب"، وذلك خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى التوصل لاتفاق هدنة يوقف إطلاق النار في لبنان.
وتحدث هوكستين، الأربعاء من بيروت، عن إحراز "تقدم إضافي" بشأن مقترح أميركي ينص على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان على أساس قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
وتشكل "آلية المراقبة"، أحد أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.