رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خلال اتصال هاتفي، مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية.. العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة التنموية وأكدا الحرص المشترك على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في ضوء نتائج الزيارة التاريخية الأخيرة التي قام بها صاحب السمو رئيس الدولة للولايات المتحدة.
ورحب الجانبان في هذا السياق بتسمية دولة الإمارات شريكاً دفاعياً رئيساً للولايات المتحدة. وناقش الجانبان - خلال الاتصال الهاتفي - عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط خاصة الوضع في غزة ولبنان وضرورة العمل على التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة ومنع تصاعد الصراع فيها إلى جانب مواصلة تكثيف المساعدات الإغاثية الإنسانية العاجلة إلى غزة ولبنان والسودان. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «هيلين» بأميركا إلى 215 قتيلاً الزمالك يكشف موعد «المنع الإعلامي» بعد «حفل السوبر» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الإمارات محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.